ميشال معيكي-مشهد سوريالي "ظريف"... بنيامين نتنياهو ووزراء خارجية دول عربية، يتصافحون، يتشاركون الخبز والملح ويناقشون مسائل التصدي "للعدو المشترك"!!!
الجمعة ١٥ فبراير ٢٠١٩
صوتلبنان
FM.100.5
١٥/٢/٢٠١٩
ميشال معيكي-مشهد سوريالي "ظريف"... بنيامين نتنياهو ووزراء خارجية دول عربية، يتصافحون، يتشاركون الخبز والملح ويناقشون مسائل التصدي "للعدو المشترك"!!!
المناسبة: حصيلة مؤتمر وارسو لتشجيع السلام والامن في الشرق الاوسط. إخراج :صهر الرئيس الاميركي ومطبخ البيت الأبيض. سيناريو :بنيامين نتنياهو.
حوالى ستين دولة غربية وعربية، تحت عباءة اميركا ونجمة داوود، وغياب روسيا والصين وايران عقد الحفل!
على جدول الاعمال:
التصدي للنفوذ الايراني في المنطقة، تأليب وجمعُ الشمل العربي، وتفعيلُ صفقة العصر.
المبالغة في الخطر الايراني المزعزِع للمنطقة- حسب توصيف وزير خارجية أميركا مايك بومبيو- وكأنها ذرّ للرماد أمام الرأي العام الدولي ...علما أنّ الخلاف صار جليّا حول العقوبات المفروضة على ايران، بين المجموعة الاوروبية وأميركا، على خلفية الملف الايراني النووي والصواريخ البالستية ... والاستياءُ الاميركي ظاهر من خروج فرنسا –المانيا- بريطانيا عن "بيت الطاعة الاميركي"...لكنّ المسألة الكبرى في غير مكان.
لبّ الحراك اليوم: تصفية قضية فلسطين التي دخلت شريكا فيها، بعضُ المحاور العربية، خَفَراً في البدء ثم جهارا.
بومبيو خلال زيارته الأخيرة لمصر قال:" أميركا قوة خير وتحرير في الشرق الاوسط وليست قوة احتلال".
وليفهم كل على هواه!
ذاكرون جميعا أنّ قضية فلسطين عمرها مئة عام ، تعود الى تيودور هرتزل والمؤتمر العالمي للصهيونية العام ١٨٩٧، والى وعد بلفور العام ١٩١٧، وصولا الى اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة اميركا من تل أبيب الى القدس قبل عام.
صفقةُ القرن "يُدوزن" إخراجها مستشار ترامب صهره اليهودي جارد كوشنر بالتناغم مع نتنياهو وبعض العرب، يبدو أنّ قمة وارسو تمرينٌ أول لإنجازها.
العبث الهازل، أنّ بولندا وجّهت دعوة الى السلطة الفلسطينية لحضور المؤتمر في وارسو! وكأنّها مذكرةُ جلبٍ للتوقيع على حكم اعدام مُعلَن.
على أرض فلسطين التاريخية لم يبقَ سوى القليل للمفاوضة المسخرة.
فالمستوطنات احتلت الأرض وقطعت أوصال الجغرافيا بين الضفة والقطاع. حقُ العودة صار خبراً في التاريخ. أميركا ترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتمنع مساعدات الأونروا. مقرراتُ مؤتمر بيروت "الاعتراف مقابل السلام" مزّقتها إسرائيل.
لاءاتُ عبد الناصر في مؤتمر الخرطوم ١٩٦٧ بحضور الملك فيصل:" لا صلح. لا اعتراف. ولا تفاوض "قبل عودة الحق العربي لأصحابه، لاءاتٌ صارت في جيب التاريخ، كما الحروبُ العربية- الإسرائيلية، ومنظومة دول الطوق والممانعات، تحولت هزليات في أفلام دريد لحّام!
وارسو مؤتمر الممالحة الإسرائيلية – العربية وأعرُب ما يلي، صفقة القرن: فصل دراميّ جديد،
وجريمةُ العصر في اغتيال " زهرة المدائن".
على مسؤوليتي
ميشال معيكي
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.