بادر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى "التهدئة" بعد اضطراب سوق النقد وتجاوزات "أحد الغضب" وانتشار الشائعات المتعددة الاتجاهات.
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٩
بادر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى "التهدئة" بعد اضطراب سوق النقد وتجاوزات "أحد الغضب" وانتشار الشائعات المتعددة الاتجاهات.
وذكر مصدر سياسي مستقل لليبانون تابلويد، أنّ "الرئيس عون لجم التدهور، في وقت كان الجميع ينتظر عودة صاخبة له من نيويورك".
ففي ساعات قليلة، نجح المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري، من بث التطمينات في الرأي العام اللبناني، عبر تأكيده على ثبات الحكومة وتفعيلها ما طمأن اللبنانيين، خصوصا من ينتمي الى التيار الأزرق، ومن يتخوّف من دخول البلد في أزمة سياسية طويلة وخطيرة، وثانيا، عبر نشر مواد في قانون العقوبات تحدّد ماهية النشر، وبذلك سوّق المكتب الإعلامي الرئاسي "ثقافة القانون" في وقت كانت الاشاعات تنخر في الثقة العامة، وتُحدث بلبلة خطيرة انعكست قلقا واسعا وعميقا في الجسم اللبناني.
وفي البيانين الإعلاميين اللذين صدرا عن القصر الجمهوري أهمية في التهدئة، خصوصا بعدما شاهد اللبنانيون شبح "زعران الحروب" يظهر تحت جسر "الرينغ" في استعادة لشحن مُخيف.
وتابع اللبنانيون "أسرابا" من الشائعات تضرب منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وتكمن الخطورة في أنّ هذه الشائعات غزت الصحافة الالكترونية بشكل فوضوي وغير مهنيّ.
يذكر المصدر المستقل الذي عرف الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، أنّ أهم ما كان يتمتع به الرئيس الراحل ميله الدائم نحو "تهدئة المجتمع الفرنسي هذا المجتمع المهووس بالجدل" وفق ما يعرفه جيدا الرئيس شيراك.
المصدر يقول:" التهدئة سمة من سمات الحكم الواعي، وهذا مفيد للبنان، على أمل أن يبقى الرئيس في هذه الدائرة التي تُفيد في زمن الاضطرابات العامة".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.