ترسل إيران سفنا حربية الى غرب المحيط الأطلسي بدءا من مارس آذار المقبل لتصبح على مقربة من الولايات المتحدة الاميركية.
السبت ٠٥ يناير ٢٠١٩
ترسل إيران سفنا حربية الى غرب المحيط الأطلسي بدءا من مارس آذار المقبل لتصبح على مقربة من الولايات المتحدة الاميركية.
وتشكل هذه الخطوة ردا على وجود حاملات طائرات أميركية في الخليج والتي تثير قلقا أمنيا لإيران.
وسيظهر العلم الايراني قرب المياه الاميركية.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الايرانية للأنباء عن الاميرال تورج حَسَني قوله إنّ المدمرة سهند المشيّدة حديثا ستكون من ضمن الأسطول البحري المتجه الى المحيط الأطلسي.
والمدمّرة سهند مزودة بمنصة لإقلاع طائرات مروحية ، ومجهزة بأسلحة مضادة للطائرات والسفن وصواريخ سطح-سطح-بحر، وقدرات للحرب الالكترونية.
وكشف حَسَني أنّ البحرية الايرانية ستنفّذ أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، ورفع علم الجمهورية الإسلامية الايرانية، وإحباط المخططات المعادية لإيران وتأمين مسارات الشحن.
وكان حَسَني كشف سابقا أنّ ايران سترسل سفينتين أو ثلاثا في مهمة الى فنزويلا.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.