اعلن البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في اليوم الأول من زيارته لدولة الامارات العربية، للمشاركة في مؤتمر الأخوة الإنسانية "ان الإمارات المتحدة هي دولة الأديان المتحدة ودولة الثقافات المتحدة.
الأحد ٠٣ فبراير ٢٠١٩
اعلن البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في اليوم الأول من زيارته لدولة الامارات العربية، للمشاركة في مؤتمر الأخوة الإنسانية "ان الإمارات المتحدة هي دولة الأديان المتحدة ودولة الثقافات المتحدة.
وأضاف "هذا اللقاء الرائع الغني بالحضور، يدل على ان البشرية كلها اخوة، وهذا هو عنوان المؤتمر. نحن اليوم بحاجة لان يعود كل العالم إلى طبيعته، لاننا جميعنا اخوة ولنا رب واحد خلقنا وجعلنا كلنا ابناءه. هو خالق وهو اب لكل الناس، ولا يمكننا كبشر ان نعيش في الكراهية والحقد، واعتقد ان هذا المؤتمر يمثل دعوة لإنهاء الحروب والنزاعات كافة. فالبشرية لم تخلق لتعيش في الحرب، وإنما لتعيش في سلام وطمأنينة، فالحياة قصيرة ومن الجميل ان يعيشها الإنسان بسعادة".
وعبّر الراعي عن اعجابه الكبير بالشعار الذي رفعه قداسة البابا فرنسيس عنوانا لزيارته لدولة الامارات العربية المتحدة "اجعلني اداة سلام".
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.