وقعت السعودية اتفاقيات استثمار مع باكستان بقيمة ٢٠مليار دولار خلال الزيارة التاريخية التي قام بها ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٩
وقعت السعودية اتفاقيات استثمار مع باكستان بقيمة ٢٠مليار دولار خلال الزيارة التاريخية التي قام بها ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
تزامن التوقيع مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى باكستان في اطار جولته في جنوب آسيا والصين، وجاء حجم الاستثمار السعودي كبيرا وغير متوقع ما يوحي بأنّ العلاقات السعودية الباكستانية جيدة.
الأمير محمد توقع تصاعدا في الاستثمارات والتعاون بين البلدين.
وتعاني باكستان من ضائقة مالية لكنّها استقبلت بحفاوة التكريم ولي العهد السعودي.
واعتبر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بأنّ السعودية "كانت دائما صديقا وقت الحاجة".
وفي الشهور الأخيرة ساندت السعودية الاقتصاد الباكستاني بتدعيم الاحتياطات الأجنبية المتناقصة بسرعة، فقدمت المملكة قرضا بقيمة ستة مليارات دولار ما أتاح لإسلام أباد فرصة الانتعاش في مفاوضاتها على خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي.
وركزّت الاتفاقيات التي وقعتها السعودية مع باكستان على مشاريع الطاقة والبتروكيماويات.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.