رفض الرئيس الايراني حسن روحاني استقالة وزير خارجيته محمد جواد ظريف التي فاجأت المراقبين شكلا ومضمونا.
الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٩
رفض الرئيس الايراني حسن روحاني استقالة وزير خارجيته محمد جواد ظريف التي فاجأت المراقبين شكلا ومضمونا.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف استقال من منصبه في خطوة صادمةا.
فالاستقالة تمّت عبر انستغرام واعتذر من الشعب الايراني عن "أيّ تقصير وقصور بدر"منه.
ونقل موقع ال بي بي سي عن ظريف في حوار نشره موقع جريدة "انتخاب" الإصلاحية، انّه بعد نشر صور المقابلة بين المرشد الأعلى للثورة الايرانية علي خامنئي والرئيس السوري بشار الأسد في طهران من دون حضوره "لم يعد هناك أدنى احترام لوجوده في منصب وزير الخارجية".
ولم تُعرف بعد الدوافع التي أملت على ظريف تقديم استقالته بهذه الطريقة، وما إذا كان الرئيس حسن روحاني سيقبلها.
وأشار موقع "بي بي سي" أنّ ظريف كان تحت ضغوط كبيرة من معسكر المتشددين في ايران بعد انسحاب الولايات المتحدة الاميركية من الاتفاق النووي الذي يحد من قدرات ايران على تخصيب اليورانيوم.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.