لم يمرّر وزير الخارجية جبران باسيل مسألة تسريب لقاءات رسمية لبنانية-أميركية الى جريدة "الأخبار" ففاجأ الجميع برفع هذه المسألة الى أعلى درجات "المحاسبة" متخطيا التدابير الإدارية المعروفة الى القضاء وأجهزته الأمنية.
الخميس ٠٩ مايو ٢٠١٩
لم يمرّر وزير الخارجية جبران باسيل مسألة تسريب لقاءات رسمية لبنانية-أميركية الى جريدة "الأخبار" ففاجأ الجميع برفع هذه المسألة الى أعلى درجات "المحاسبة" متخطيا التدابير الإدارية المعروفة الى القضاء وأجهزته الأمنية.
الوزير باسيل الذي التزم الصمت "حتى يقول القضاء كلمته، منحكي"، بدا مصرا على المضيّ الى آخر النفق على الرغم من الضجيجين السياسي والإعلامي.
انقسمت الآراء بشأن خطواته. البعض اعتبر أنّ الوزير على حق برفعه قضية التسريب الى القضاء، فالأمر يتعلّق بالصدقية الديبلوماسية لوزارة الخارجية، فالتسريب جرى لمحضر رسمي عن محادثات مسؤولين لبنانيين رسميين مع مسؤولين دوليين، وهذا لا يجوز.
ورأى هذا "البعض" أنّه يحق للوزير اعتبار القضية قضية "أمن قومي" أولا، وقضية تخرق القوانين والأعراف الدولية، وهذا ما يسيء الى "الجهاز الديبلوماسي اللبناني" ولا يُمكن الاستهتار به.
أما لماذا لم يحصر الوزير باسيل "تحقيقاته" في إطار اداري داخلي، فهذه "حساباته" التي من المرجّح أنّه ينطلق منها في خطواته.
في المقابل، انهالت التهم على الوزير باسيل في "إدارته هذه الأزمة" فاتُهم "بإجراء تحقيقات بوليسية" وأنّه "تجاوز حدود اللياقة في التصرف مع ديبلوماسيين لبنانيين"وأنّه " تطاول على حرية الصحافة" بمداهمة عناصر أمنية "جريدة الاخبار"....
في الخلاصة، يفاجئ الوزير باسيل اللبنانيين باعتماده هذه المرة الصمت بانتظار نتائج "التحقيقات القضائية"، وهو عادة، يبادر الى اعلان مواقفه حتى ولو "كانت نارية".
المسألة المطروحة الآن، فائقة التعقيد، وهي تحديد الخط الفاصل بين حرية الصحافة و"الأمن القومي".
هذه المسألة ليست جديدة على الساحة الدولية، وهي مطروحة عالميا وبإلحاح، والموقف منها صعب، ولكن لماذا لا ننتظر اكتمال الأمور، فيُبنى على القرار القضائي الموقف المناسب؟
بالتأكيد، أمرُ تسريب محضر ديبلوماسي حديث العهد مسألة خطيرة.
أما نشر جريدة الأخبار هذا المحضر فمسألة فيها وجهة نظر،وعلاماتُ الاستفهام تُطرح دوما على "لغتها المشحونة".
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.