سوّق الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل نفق معقد يمتد من لبنان الى شمال إسرائيل على عمق كبير تحت الأرض.
الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٩
سوّق الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل نفق معقد يمتد من لبنان الى شمال إسرائيل على عمق كبير تحت الأرض.
وادعى أنّ النفق لحزب الله.
وذكرت وكالة رويترز أنّ النفق"يعج بأسلاك كهربائية وصناديق التحكم في التيار الكهربائي ومعدات اتصالات".
ونقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أنّ بداية النفق على بعد كيلومتر واحد تقريبا داخل لبنان ويصل عمقه الى نحو ٨٠مترا، وهو ارتفاع مبنى من ٢٢ طابقا تقريبا،عند دخوله إسرائيل قرب بلدة زرعيت".
وأعلن الجيش الإسرائيلي انه اكتشف " النفق في وقت سابق من العام خلال عملية عسكرية عثر فيها على عدد من الانفاق الهجومية التي حفرها حزب الله...وتمّ إغلاقها".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.