دعا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الى التهدئة في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الاميركية وايران.
الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٩
دعا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الى التهدئة في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الاميركية وايران.
واتصل عبد المهدي بوزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو لهذه الغاية.
مكتب رئيس الوزراء العراقي كشف أنّهما بحثا تعزيز العلاقات الاميركية العراقية"وتبادلا وجهات النظر بشأن التطورات التي تشهدها المنطقة على خلفية الأزمة بين الولايات المتحدة الاميركية والجمهورية الإسلامية الايرانية"
وأضاف البيان أنّ بومبيو "أثنى على موقف العراق ودوره المتنامي وعلاقاته المتنوعة في محيطه العربي والإقليمي وسعيه للحفاظ علي الامن والاستقرار" وتجنب التصعيد.
وذكرت معلومات أنّ العراق يتوسط بين الجانبين الاميركي والإيراني لتطويق التوتر في الخليج.
وبذلك ينضم العراق الى وساطات دولية،يابانية والمانية وأوروبية،إضافة الى وساطة سلطنة عمان، بغية تأمين الهدوء في المنطقة.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.