اعتبر وزير المالية العراقي فواد حسين أن إغلاق مضيق هرمز "كارثة" بالنسبة للعراق.
الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٩
اعتبر وزير المالية العراقي فواد حسين أن إغلاق مضيق هرمز "كارثة" بالنسبة للعراق.
وقال الوزير حسين إن "الحكومة العراقية تشعر بقلق مما تشهده المنطقة من توتر ومن تصعيد"، مبيناً أن "تحول هذا التوتر إلى صراع مُسلح، قد يتسبب بمشاكل كبيرة في منطقة الخليج، الأمر الذي قد يؤدي إلى إغلاق مضيق هُرمز".
وأضاف أنه في حال "إغلاق مضيق هرمز، فسيكون من الصعوبة بمكان على العراق تصدير نفطه عبر المنفذ الأساس من البصرة، وهو ما يشكل كارثة بالنسبة إلى العراق"، مؤكداً سعي الحكومة إلى "تجنيب المنطقة ذلك المصير".
وكانت هجمات على ناقلات قرب مضيق هرمز تحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها لإيران قد أربكت مسارات الملاحة الحيوية التي تربط منتجي النفط في الشرق الأوسط بالأسواق في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها.
وتنفي إيران تورطها في الهجمات غير أنها هددت بالرد على العقوبات الأمريكية التي أعقبت قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي وافقت إيران بمقتضاه على تقييد نشاطها النووي مقابل رفع العقوبات.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.