أجمل ألعابنا في زمن كنّا نستعدّ فيه لدخولنا الحياة، كانت لعبة: «عسكر وحراميّه».
الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠٢٠
صرخة (27)
جوزف أبي ضاهر
أجمل ألعابنا في زمن كنّا نستعدّ فيه لدخولنا الحياة، كانت لعبة: «عسكر وحراميّه».
فريقان في مواجهة أحدهما الآخر. العيون جاحظة، والأيدي في توتّر تؤرجح ذاتها بذاتها، استعدادًا لدورٍ لم نعرف من ابتكره، من كتبه، من علّمنا تمثيله في صغرنا، لأن «العلم في الصِغَر كالنقش في الحجر».
و«نقشت» معنا وقبض فريق منّا على «الحراميّه» من دون أن يعرف ماذا سرقوا (؟) ولماذا اختاروا أن يكونوا في هذا «الدور» المعدّ من أيام بعيدة، ليكون من فيه عرضةً للذل لتقمّصه شخصيّات نافرة ومرذولة، فالسرقة، ولو لعبًا، (كانت) تساق إلى لائحة التهم، ولا مفرّ «للاعب» من دخول سجن كنّا نصنعه ايمائيًا، ونطلق صيحات انتصارنا بالقبض على الأشرار الذين لعبوا أدوار السارقين والناهبين، كما على الشاشة الفضيّة، فحوّلها ذهبيّة، سعت المصارف إلى وضعها في خزائنها... خوفًا من أن تُسرق ثانية، بأساليب جديدة، مبتكرة، وتُهرَّب المسروقات إلى البعيد في عتمة الضمائر، وفي «غضّ» نظرِ مَن له من السلطة اليد المفتوحة لتنزل فيها خيرات «القومسيون» وهي من المحلل في «علوم صناعة الثروات الحلال».
مَن سرق؟ مَن شارك؟ مَن قبض عمولة؟ مَن هرّب ونهب..؟ استطاع بما طالت يده أن يستعين باليد الأخرى ليصعد إلى سلطةٍ ارتاح فيها من شقائه، ومسح «عَرقًا» أو لحسه عسلاً... ولحس المسروق مثل مبرد... ألم تشاهدوا الدم يقطر من جباهنا.
Email:josephabidaher1@hotmail.com
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.