.رحل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في سدة الحكم رشا زغريني
الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٠
رحل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في سدة الحكم، ونحو 10 أعوام بين المحاكم والمستشفيات، إثر انتفاضة شعبية تفجرت في مصر يوم 25 كانون الثاني 2011، واضطرته للتنحي في 11 شباط من نفس العام.
وشهدت مصر ركودا وقمعا في الداخل في عهد مبارك الذي كان شريكا للغرب في محاربة الإسلاميين المتشددين. وفي وقت مبكر راح ضحية ثورات "الربيع العربي" التي اجتاحت المنطقة.
وجاءت الاحتجاجات التي كان شعارها ”عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية“ في اليوم الموافق لعيد الشرطة التي اتهمت بانتهاكحقوق الإنسانفي عهد مبارك، وذلك استجابة لدعوة أطلقها نشطاء على الإنترنت. وخلال الليل تغيرت الهتافات إلى "الشعب يريد إسقاط النظام".
وألقي القبض على مبارك بعد شهرين من تنحيه عن الحكم تحت ضغط المحتجين الذين واصلوا التظاهر في ميدان التجرير بوسط القاهرة وقضى عدة سنوات ما بين السجن ومستشفى عسكري.
وصدر حكم على مبارك بالسجن المؤبد (25 عاما) في عام 2012 لإدانته بالتآمر لقتل 239 متظاهرا خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما لكن أفرج عنه في عام 2017 بعد تبرئته من تهم قتل المتظاهرين.
ومع ذلك صدر على مبارك وابنيه علاء وجمال حكم نهائي بالسجن ثلاث سنوات في عام 2015 لإدانتهم باستخدام أموال مخصصة لبناء وصيانة قصور الرئاسة في بناء مساكن ومكاتب خاصة بهم.
وفي الأغلب اشتكى المصريون من الفساد والقمع والبطالة في عهده لكنهم عبروا عن مشاعر متضاربة بعد إعلان نبأ وفاته.
وتوفي الرئيس الأسبق بعد تلقيه علاجا في غرفة للرعاية المركزة بعد مرور أسابيع على خضوعه لعملية جراحية.
ونعته الرئاسة المصرية والقوات المسلحة كأحد أبطال حرب عام 1973 مع إسرائيل والتي كان خلالها قائدا للقوات الجوية.
وقال مصدر عسكري ل"رويترز" إن جنازة عسكرية ستقام له. ورجحت تقارير إعلامية تشييعه يوم الأربعاء في حي مصر الجديدة بالقاهرة.
وتم إعلان الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام وبث التلفزيون الرسمي لقطات له ظهر خلالها شريط أسود في زاوية الشاشة.
واشتهر مبارك بعدة مشاريع قومية، وكانت له شهرة طاغية في العالم العربي، بسبب سياساته الخارجية التي يرى البعض أنها كانت معتدلة، وحافظت على علاقات جيدة مع غالبية الدول في الشرق الأوسط.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.