.أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية لكنّه بقي حذرا في الدعوة للاحتفالات
وبعدما حسم أنّ الفارق كبير مع منافسه جو بايدن شكك في نية الديمقراطيين في تلقف النتائج التي جاءت لصالحه في عدد من الولايات منها نورث كارولينا، فلوريدا، أوهايو وتكساس...
واستغرب نية الامتناع عن ضمّ عدد من نتائج الولايات الى قائمة الفرز النهائي، وأكدّ أنّ منافسه لا يمكنه تخطي الفارق بالأصوات بينهما.
وهدّد باللجوء الى المحكمة الأميركية العليا "لضمان سلامة ونزاهة اللحظة التي تعيشها الأمة" كما قال في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض.
وصدر عن ترامب بيان رسمي شكر فيه ستين مليون أميركي انتخبوه.
هذا الإعلان المُبكر يناقض النتائج الرسمية المتداولة حاليا والتي لم تحسم الفوز.
وتسوّق الماكينة الانتخابية الديمقراطية أخبارا عن أنّ النتائج تصب لصالح بايدن.
ويبدو أنّ اعلان النتائج سيتأخر، وسيعمد المنافسان الى اعلان الفوز، لكن الخلاف على فرز الأصوات ستحسمه المحكمة العليا الأميركية.
والتصويت عبر البريد سبّب المشكلة الأساسية في هذه الانتخابات غير المسبوقة.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.