جوزف أبي ضاهر-الرياح آتية... وأتت في وضح السياسة الحكيمة، والحليمة التي ما تعلّمت، ولا أخذت عِبَرًا من عاداتها القديمة.
الخميس ١٠ يونيو ٢٠٢١
صرخة جوزف أبي ضاهر-الرياح آتية... وأتت في وضح السياسة الحكيمة، والحليمة التي ما تعلّمت، ولا أخذت عِبَرًا من عاداتها القديمة ولا خافت الرياح العاصفة، فـ «دون كيشوت» نصب خيامه في كلّ «صحارى» الوطن بعد أن صارت أرضه مفروشة بالرمال الحارة والباردة، ومن دون نفط نستخرجه منها. لسنا بحاجة إلى مادة النفط في تنوّعه. المادة موجودة في صهاريج تحمل لوحات للنقل الخارجي. والخارجي ليس ببعيد «ضربة حجر»، كما يقول حارس الماعز الذي يغض طرفًا عن كلّ أخضر «شطّت عليه شهوة» قطيعه، وما عاد موجودًا إلاّ في كتب تاريخ كانت تتزين بأرزة خضراء فصارت تتزيّن بمحطة بنزين، وضعت «خراطيمها» خارج صندوق المحطة وجيب صاحبها الذي يحلف مع كلّ فجر أنه: «يقبر أولاده إذا كان مخزّن بنزين»... وهو بيناتنا ليس متزوجًا، ولا مصاحبًا جارته وله منها مَن يَحمل فئة دم تكشف الخيانة... وأما أفراد السلطة التي توزّعت بين الانتماءات شرقًا وغربًا، وكفًا ممدودة لـ«ناولون» فيستحصلون على البنزين لزوم التهريب، نكاية بكلّ عين بلقاء وبكلّ الأعزاء الذين لبسوا قبعة الاخفاء، ومن ظهر منهم فالعزاء لنا بهم في السرّاء وفي الضرّاء... التي عضت على شفاه الملايين الذين استخدموها لما يليق بجمهرة السارقين في الوطن والمهاجر وجميع أهل الحكم - الفقيد، وما زالوا، برغم جميع التظاهرات والنزول إلى الشوارع والتهديدات، يحنّون إلى خيمٍ يحملونها على رؤوسهم صارخين بأبشع الأصوات: بالروح... بالدّم. لم يبقَ فينا نقطة دمٍ، نقدمها تبرعًا لمؤسسات خيريّة ما زالت تنادي: «يا أهل الخير انظروا داخل بيوتكم، هل بقيت فيها كسرة خبز؟ «الكسرة» لم تعد خبزًا، صارت علامة لوجودنا، ولا قيامة معها لقوّام يقوم ويقيم، ولا يعود شعارًا مثل «خرطوم» في محطة فارغة من البنزين. josephabidaher1@hotmail.com
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.