قُتل أكثر من مئة شخص وأصيب أكثر من 170 في إيران جراء انفجارين وقعا قرب مقبرة قاسم سليماني.
الأربعاء ٠٣ يناير ٢٠٢٤
تزامن وقوع انفجارين وقعا قرب مقبرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أميركية في العراق، وفق ما أفادت وسائل إعلام وجهات رسمية إيرانية. ونقل تلفزيون (برس.تي.في) الإيراني عن نائب محافظ كرمان، جنوب شرق البلاد، أن الانفجارين كانا "هجوما إرهابيا". وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية أنه تم تفجير العبوتين في مقبرة كرمان قرب قبر سليماني بأجهزة تحكم عن بعد. وأضافت الوكالة أن "أحد انفجاري كرمان استهدف القوى الأمنية المنظمة لمراسم إحياء ذكرى مقتل سليماني". ونسب التلفزيون إلى رئيس الطوارئ الطبية في كرمان أن الانفجارين ناجمان عن عبوتين مفخختين في مقبرة كرمان، على الطريق المؤدي إلى قبر سليماني. وذكر التلفزيون أن بعض المصابين سقطوا من جراء التدافع عقب الانفجارين. وأعلن رئيس جهاز الطوارئ الإيراني عن إعداد 5 مستشفيات لاستقبال مصابي انفجاري كرمان. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بداية عن سماع دوي انفجار قرب مسجد صاحب الزمان في محافظة كرمان بجنوب إيران، حيث توجد مقبرة سليماني. وفي وقت لاحق، أفاد التلفزيون عن "سماع دوي انفجار ثانٍ" في المكان ذاته.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.