استهدفت إسرائيل صباح اليوم الثلثاء، سيارة في بلدة الغندوريّة في قضاء النبطية بصاروخ موجه، وقُتل فيها 3 عناصر لحزب الله، بحسب “رويترز”.
الثلاثاء ٠٩ يناير ٢٠٢٤
تربط اسرائيل جبهتي لبنان وسوريا في إطار عسكري واحد. ففي الجنوب يواصل الطيران الحربي غارته، وفي الساعات الماضية، استهدفت سيارة من نوع رابيد، بين وادي الحجير وبلدة الغندورية، بمحاذاة نهر الليطاني من الجهة الجنوبيّة، وذكرت مصادر لـ"رويترز" أن القتلى الثلاثة في الغارة الإسرائيلية على الغندورية أعضاء في حزب الله. وفي حين عمقّت اسرائيل مدى اعتداداتها جنوبا،فإنّ حزب الله يواصل استهداف مواقع استراتيجية في الداخل الحدودي لاسرائيل. وأعلن حزب الله في بيان انه "في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة اغتيال القائد الشهيد وسام الطويل (الحاج جواد) قامت المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد المحتلة (قاعدة دادو) بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية". الجبهة السورية: نقلت وكالة رويترز عن ستة مصادر مطلعة بشكل مباشر، أنّ إسرائيل تنفذ موجة غير مسبوقة من الضربات "القاتلة" في سوريا تستهدف شاحنات بضائع وبنية تحتية وأفراداً مشاركين في نقل أسلحة إيران إلى جماعات متحالفة معها في المنطقة. وذكرت المصادر، ومن بينها مسؤول بالمخابرات العسكرية السورية وقائد في التحالف الإقليمي الذي يدعم الحكومة السورية، أن إسرائيل غيرت استراتيجياتها في أعقاب الهجوم الذي شنه مقاتلوحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، وما أعقبه من عمليات القصف الإسرائيلية في غزة ولبنان. أوضحت المصادر أنه على الرغم من أن إسرائيل عمدت إلى ضرب أهداف مرتبطة بإيران في سوريا لسنوات، وضمن ذلك المناطق التي تنشط فيها جماعة حزب الله اللبنانية ، فإنها تنفذ حالياً غارات جوية أكثر فتكاً وتواتراً، تستهدف عمليات نقل الأسلحة الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي في سوريا. وقال القائد في التحالف الإقليمي ومصدران آخران مطلعان على تفكير حزب الله، إن إسرائيل تخلت عن "قواعد اللعبة" القائمة على التكتم على ضرباتها بسوريا في السابق، ويبدو أنها "لم تعد حذرة" إزاء تكبيد حزب الله هناك خسائر فادحة. وأضاف القائد: "لقد اعتادوا إطلاق نيران تحذيرية، كانوا يضربون بالقرب من الشاحنة، فيخرج رجالنا من الشاحنة ثم يضربون الشاحنة"، واصفاً الهجمات الإسرائيلية على عمليات نقل الأسلحة التي كانت جماعة حزب الله تقوم بها قبل السابع من تشرين الأول. وأردف قائلاً: "انتهى ذلك. إسرائيل تشن الآن غارات جوية أكثر فتكاً وأكثر تواتراً على عمليات نقل الأسلحة الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي في سوريا. إنهم يقصفون الجميع مباشرة. إنهم يقصفون من أجل القتل". أدت الحملة الجوية المكثفة إلى مقتل 19 من أعضاء حزب الله في سوريا خلال ثلاثة أشهر حتى الآن، وهو ما يزيد على مثلي العدد في عام 2023 بالكامل قبل السابع من تشرين الأول، وفقاً لمسح لـ"رويترز". كما قُتل أكثر من 130 من مسلحي حزب الله جراء القصف الإسرائيلي بجنوب لبنان في الفترة نفسها. ولم يرد جيش الاحتلال الإسرائيلي على أسئلة لـ"رويترز" بشأن تصعيد عملياته. وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين مع اشتراط عدم الكشف عن هويته، إن حزب الله بدأ هذه الجولة من القتال بهجمات يوم الثامن من تشرين الأول، وإن الاستراتيجية الإسرائيلية كانت انتقامية. ورداً على سؤال حول غارة إسرائيلية في سوريا، قال "قيادي عسكري اسرائيلي" إن القوات تعمل في أنحاء المنطقة، وتتخذ "كل الإجراءات اللازمة" لإظهار إصرار إسرائيل على الدفاع عن نفسها. المصدر: وكالة رويترز
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.