لم تبد أي مؤشرات على انحسار موجة احتجاجات في الجامعات الأمريكية في مطلع الأسبوع.
الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠٢٤
يعارض المحتجون الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة ويطالبون بوقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، فضلا عن مطالبة الجامعات بوقف الاستثمار في الشركات الإسرائيلية التي تتعامل مع الجيش وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. مع اتساع حجم المخيم المؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في الأيام الأخيرة، أصبح المحتجون المناهضون أكثر صخبا ووضوحا في الحرم الجامعي، على الرغم من أن الجانبين ظلا مسالمين حتى يوم الأحد. وقالت ماري أوساكو، نائبة رئيس جامعة كاليفورنيا للاتصالات الاستراتيجية، إن ذلك تغير عندما اخترق بعض المتظاهرين حاجزا أقامته الجامعة للفصل بين الطرفين وتبادل الطرفان الهتافات والشتائم، وفي بعض الحالات تبادلوا اللكمات. واستمرت المناوشات لبعض الوقت لكن شرطة الحرم الجامعي المسلحة بالهراوات قامت في نهاية المطاف بالفصل بين الطرفين المتشاحنين. وقالت أوساكو في بيان “جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لها تاريخ طويل في كونها مكانا للاحتجاج السلمي، ونحن نشعر بالحزن إزاء أعمال العنف التي اندلعت”. وتوقفت الهتافات حوالي الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي، وعاد المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين إلى المخيم، وفقا لمصور رويترز الموجود في المكان. وقال ممثل لشرطة الحرم الجامعي إن شرطة لوس أنجلوس لم تشارك في قمع الاحتجاجات ولم يتم اعتقال أي شخص. وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، امتدت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي اندلعت بعد الاعتقال الجماعي لأكثر من 100 شخص في جامعة كولومبيا قبل أكثر من أسبوع. ومنذ ذلك الحين، تم اعتقال المئات من المتظاهرين من كاليفورنيا وتكساس إلى أتلانتا وبوسطن أثناء قيامهم بمحاكاة المخيمات التي استخدمها طلاب جامعة كولومبيا للفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية في غزة. وقال المسؤولون، بما في ذلك المسؤولون في جامعة كولومبيا، إن الاحتجاجات، باعتبارها غير مصرح بها، تنتهك قواعد الجامعة، وتعطل التعلم وتعزز المضايقات ومعاداة السامية. واعترف قادة الطلاب بوقوع حوادث متفرقة من معاداة السامية والمضايقات، لكنهم ألقوا باللوم على غرباء قالوا إنهم يسعون إلى اختطاف حركتهم. وقال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الهدوء ساد حرم الجامعة يوم السبت. لكن جامعات أخرى شهدت حملات قمع للاحتجاجات. وألقي القبض على أكثر من 200 شخص في بعض الجامعات، بما في ذلك جامعة واشنطن في سانت لويس. ومن بين المعتقلين في جامعة واشنطن المرشحة الرئاسية عن حزب الخضر جيل ستاين. وقالت ستاين في بيان “إنهم يرسلون قوات الأمن ويثيرون أعمال شغب في مظاهرة سلمية. لذا فإن هذا أمر مخجل”. وقالت جامعة واشنطن في بيان إن المعتقلين سيواجهون اتهامات بالتعدي على ممتلكات الغير.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.