أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي عن القلق البالغ جراء التصعيد العسكري في لبنان.
الجمعة ٢١ يونيو ٢٠٢٤
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، في بيان، كافة الأطراف المعنية للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحرب وتداعياتها. ودان البيان إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلية عن إقرار خطة لشن هجوم على لبنان، مشدداً على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 الداعي لوقف كافة العمليات العسكرية في لبنان. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون ضرورة الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر في 10 حزيران الجاري بشأن ايقاف إطلاق النار وإنهاء كافة الأعمال العسكرية في قطاع غزة. كما أكد موقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثابت تجاه لبنان وفقا لما أقره المجلس الأعلى في دورته الـ44 (كانون الأول 2023 – الدوحة) بشأن وقوف مجلس التعاون مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.