تتكرر خطابات مجالس عاشوراء في تحميل الدولة مسؤولية التقاعس في بناء الجيش.
الأحد ١٤ يوليو ٢٠٢٤
المحرر السياسي- لم يعد الخلاف على الحوار خلافاً عابراً كأن يتشبث رئيس مجلس النواب نبيه بري برأيه في أولوية الحوار في حين يصرّ معارضوه على أولوية الدستور. فلا الرئيس نبيه بري، وما يمثله، خصوصا في زمن الوصاية السورية وبعدها، اعتمد الحوار في مفاصل تاريخية عدة، ، ولا المعارضة قدسّت الدستور في محطات عدة كما تقدسه الآن. تلوح في الأفق بوادر خلاف عميق بشأن هوية لبنان، انطلاقا من مواقف قيادات من الثنائي الشيعي تشدّد على بناء "لبنان المقاومة" في حين أنّ خطابا مؤيدا للبطريركية المارونية يدعو الى الحياد ويتفرّع الى فدرالية أو لامركزية موسعة. وتتعالى الأصوات في المجالس العاشورائية التي تنتقد الدولة وتقاعسها في بناء الجيش،، وفي آخر المواقف يعبّر النائب هاني قبيسي، عن هذا التوجه بشكل واضح وصريح، فيذكر: الدولة لم تبني جيشا ولم تحافظ على اقتصاد ولم تواجه عدوا ... ومن هنا نقول لكل المعترضين على دور المقاومة كان الاجدر بكم ان تبنوا دولة حقيقية بعيدة عن الطائفية، كان عليكم تعزيز دور الحيش اللبناني بشراء الاسلحة والعتاد ". وأضاف "نريد بناء دولة مقاومة تحمي السيادة والحدود ، بل نريد انتخاب رئيس مؤمن بالدفاع عن لبنان ولا يمكن ان نرضى أن يفرض احد علينا رئيسا يسعى لحياد لبنان ويكرس منطق قوة اسرائيل ، وبالتالي لا يسعى الى بناء جيش والى دعم مقاومة، وبالتالي يبقى لبنان ضعيفا، نريد لبنان العيش المشترك الذي يمتلك القوة والعزيمة للدفاع عن نفسه فدولة ضعيفة تسيطر عليها الطائفية والمحاصصة لن تحمي لبنان يوما، بل أن قوة المقاومة ودماء الشهداء هم من حموا لبنان وحدوده وسيادته." فهل هذا الكلام النيابي الصادر عن عضو في كتلة الرئيس نبيه بري يختصر المعركة الرئاسية بين خطي المقاومة والحياد، أيّ أنّ المعركة الرئاسية تخطت ضرورة الحوار على هوية رئيس بل الحوار لتحديد هوية وطن؟ وما يلفت في خطابات مجالس عاشوراء ،أنّها لا تحدّد الجهات ولا القيادات التي تقاعست في بناء الدولة وجيشها القادر على المواجهة!؟
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.
يواصل حزب الله احتفالياته في ذكرى اغتيال السيد حسن نصرالله في تموجات متنوعة.
روى جواد نصرالله آخر أيام حياة السيد حسن نصرالله بعد عملية البيجر.
أكد الرئيس نواف سلام أنّ ما حصل في الروشة يشكّل انقلاباً على الالتزامات و"سنلاحق الفاعلين".
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر زمنا من تاريخ مرفأ جونية بين صورتي البطريرك الياس الحويك والرئيس فؤاد شهاب.
أكدّ الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تقترب من الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بشأن تسوية أمنية في الجولان.
يشهد الجنوب اللبناني منذ فترة تصعيدًا متواصلًا للغارات الإسرائيلية، شمل استهداف مواقع مدنية وعسكرية واغتيال كوادر في حزب الله.
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.