أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن “لبنان ابلغ إيران بتعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى 18 شباط”.
الأحد ١٦ فبراير ٢٠٢٥
اعلن رئيس منظمة الطيران المدني الايرانية حسين بور فرزانه، انه في ضوء القضايا الامنية التي تسود مطار بيروت حاليا، فقد تم الغاء كل الرحلات الى لبنان، حتى الثامن عشر من الشهر الجاري كحد ادنى. وفي تصريح للصحفيين اليوم الاحد، علّق بورفرزانة على خبر تهديد اسرائيل "باستهداف الطائرات الايرانية المتجهة الى لبنان"، قائلا : انني لم اسمع كلمة التهديد، ولكن في ضوء ما دار خطيا بين منظمة الطيران المدني الايرانية ولبنان، فقد طلب الجانب اللبناني منّا، انه نظرا للظروف الامنية الخاصة في بيروت والغاء كل الرحلات الخارجية، تعليق الرحلات الايرانية المتجهة الى بيروت حتى 18 شباط، وعليه سوف تتوقف عمليات نقل الركاب الإيرانيين في غضون هذه الفترة.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.