أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، اعتبارا من صباح اليوم الأحد.
الأحد ٠٢ مارس ٢٠٢٥
قال مكتب نتنياهو في وقت مبكر يوم الأحد إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص وقف إطلاق نار موقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، حسبما نقلت وكالة "رويترز". جاء ذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سلفا. وذكر مكتب نتنياهو أن في اليوم الأول من تنفيذ اقتراح ويتكوف، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين في غزة، سواء أحياء أو أمواتا، مضيفا أن الرهائن المتبقين سيتم إطلاق سراحهم أيضا بعد الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم. وقال القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي إن البيان الأخير لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعكس تلاعبا واضحا، واستمرارا في التنصل من الاتفاقيات الموقعة لوقف إطلاق النار.بحسب "روسيا اليوم". وأشار مرداوي إلى أن هذا النهج المتكرر من قبل حكومة رئيس الورزاء بنيامين نتيناهو يعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، ويؤدي إلى استمرار معاناة الأسرى الفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر. وشدد مرداوي على أن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإطلاق سراح الأسرى يتمثل في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، بدءا من المرحلة الثانية التي تتضمن المفاوضات حول وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار وأخيرا التوصل إلى صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى. وأكد أن حركة "حماس" تصر على هذه الخطوات ولن تتراجع عنها، داعيا إلى الضغط الدولي على إسرائيل لتحمل مسؤولياته والالتزام بتنفيذ التزاماتها. واعتبر مرداوي أن استمرار مماطلة إسرائيل لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، محذرا من أن عدم اتخاذ خطوات جدية نحو تنفيذ الاتفاق سيزيد من معاناة الأسرى ويبعد آمال عودتهم إلى ذويهم.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.