صعّد وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لهجته حيال عودة سوريا لجامعة الدول العربية ورأى بأن لا ضرورة لإعادة فتح سفارة بلاده في دمشق.
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٩
صعّد وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لهجته حيال عودة سوريا لجامعة الدول العربية ورأى بأن لا ضرورة لإعادة فتح سفارة بلاده في دمشق.
وقال: "موقف قطر منذ اليوم الاول هناك أسباب، كانت لتعليق عضوية وتجميد مشاركة سوريا في الجامعة العربية، الأسباب ما زالت قائمة ولم تزل، فلا نرى هناك أي عامل مشجّع لعودة سوريا...التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب".
الوزير القطري شدّد في المحصلة على أنّ بلاده لا زالت تعارض عودة سوريا الى الجامعة العربية.
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.