هل نجحت المعارضة في السودان في اعلان العصيان المدني للمطالبة بحكم مدني في البلاد.
الأحد ٠٩ يونيو ٢٠١٩
هل نجحت المعارضة في السودان في اعلان العصيان المدني للمطالبة بحكم مدني في البلاد.
وأعلنت المعارضة العصيان بعد مقتل العشرات نتيجة اقتحام قوات الامن مقر الاعتصام.
جاء الاقتحام بعد أسابيع من المشاحنات بين المجلس العسكري الذي يتولى السلطة بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير وبين قوى الحرية والتغيير.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان أنّ اليوم الاول من العصيان خفّف حركة المارة أو العربات في شوارع الخرطوم وأغلقت معظم المصارف والشركات الخاصة والأسواق.
وشهدت شوارع في الخرطوم مواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين من دون سقوط ضحايا.
المصادر القريبة من المجلس العسكري اعبر أنّ من السابق لأوانه تقييم العصيان بسبب عطلة العيد.
ففي مطار الخرطوم أغلقت معظم مكاتب السفريات بسبب انقطاع الانترنت وارتفعت أسعار التذاكر لكنّ شركة مطارات السودان القابضة أكدّت سير العمل بصورة طبيعية في مطار العاصمة السودانية، واكتمال حضور العاملين.
والسؤال:هل ستتمكن المعارضة السودانية من قلب الطاولة وتحقيق خرق في جدار المجلس العسكري؟
حتي هذه الساعة، تبدو المواجهة طويلة ومفتوحة على احتمالات عدة.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.