شادي ملّاك-إذا قرر لبنان إصدار ما يصل إلى ملياري دولار من سندات اليورو، فقد يكون هذا أعلى إصدار من العملات الأجنبية ذات العوائد المسجلة لأي بلد.
الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٩
شادي ملّاك-إذا قرر لبنان إصدار ما يصل إلى ملياري دولار من سندات اليورو، فقد يكون هذا أعلى إصدار من العملات الأجنبية ذات العوائد المسجلة لأي بلد.
وهذا ما تدرسه الحكومة فعليًّا.
بالأرقام
ارتفع متوسط أسعار الفائدة على الأوراق المالية الموجودة في لبنان بأكثر من 500 نقطة منذ فبراير إلى 14.7٪ مع قلق المستثمرين من تدهور الوضع المالي في البلاد. يشير منحنى السندات إلى أن طرحًا مدته خمس سنوات من شأنه أن يحقق عائدًا لا يقل عن 14.3٪.
باستثناء البورصات وإعادة الهيكلة المتعثرة، باع عدد قليل فقط من الدول سندات الدولار القياسية بعائدات أعلى من 10 ٪، وأيا منها فوق 13 ٪، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
أصدرت فنزويلا الأوراق المالية بنسبة 12.8 ٪ و 11.9 ٪ في الجزء الأول من العقد، وتعثرت في كل منهما عام 2018.
أصدرت إكوادور الصفقة ذات العائد الأعلى هذا العام، ودفع 10.75 ٪ مقابل 2.1 مليار دولار على الديون المستحقة عام 2029.
بيع ديون
وقال وزير المالية اللبناني علي حسن خليل لقناة تلفزيونية محلية إن وزارة المالية والبنك المركزي سيناقشان قريبا احتمال بيع ديون قد تتراوح بين 1.5 مليار دولار إلى ملياري دولار. وقال إن ذلك سيساعد الحكومة على تغطية احتياجاتها التمويلية لبقية العام.
كانت آخر دولة عربية قد دخلت السوق في مايو 2018، عندما طبعت 3 مليارات دولار من سندات 2033 و 2034 بعائدات بلغت حوالي 8.2 ٪. تضافرت الاضطرابات الإقليمية، بشأن إيران وسوريا، والسياسة الداخلية المنقسمة لتجفيف رواسب المغتربين وتدفقات المساعدات من الحلفاء الخليجيين الذين اعتمد عليهم لبنان منذ فترة طويلة لدعم موارده المالية.
تعتبر سندات اليورو الخاصة بها الأسوأ أداءً بعد الأرجنتين في الأسواق الناشئة هذا العام، حيث خسرت 7.2٪ على أساس العائد الإجمالي، وفقًا لمؤشرات بلومبرج باركليز.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.