العراق تابلويد-حثّ المرجع الشيعي في العراق آية الله العظمى علي السيستاني قوات الأمن والمحتجين على عدم استخدام القوة في وقت تخطى عدد القتلى الأربعين قبل أيام من مراسم أربعينية الحسين.
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٩
العراق تابلويد-حثّ المرجع الشيعي في العراق آية الله العظمى علي السيستاني قوات الأمن والمحتجين على عدم استخدام القوة في وقت تخطى عدد القتلى الأربعين قبل أيام من مراسم أربعينية الحسين.
واعتبر السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها نيابة عنه ممثله أحمد الصافي في مدينة كربلاء:" إنّ الاضطرابات خلقت عشرات الضحايا وأعدادا كبيرة من الجرحى والمصابين والكثير من الأضرار على المؤسسات الحكومية وغيرها، في مشاهد مؤلمة ومؤسفة جدا".
وحمّل السيستاني المسؤولية للقوى السياسية التي "لم تستجب لمطالب الشعب في مكافحة الفساد أو تحقق أيّ شيء على أرض الواقع".
وقال:" مجلس النواب بما له من صلاحيات تشريعية ورقابية يتحمّل المسؤولية الأكبر في هذا المجال".
التطورات الأمنية
ميدانيا، بقيت شوارع من بغداد ساحة للمواجهات بين رجال الأمن والمحتجين، وذكر شاهد من وكالة رويترز أنّ "الشرطة العراقية فتحت النار على المحتجين في وسط بغداد"، وأصابت بالرصاص متظاهرا واحدا على الأقل بجروح خطيرة.
وذكرت رويترز أنّ قناصة الشرطة تمترسوا على أسطح المباني، وأطلقوا أعيرة منفردة صوب المحتجين فأصابوا أحدهم في رقبته.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات يوم الثلاثاد الماضي،قُتل ما لا يقل عن ٤٤ شخصا.
وتتصاعد الاحتجاجات يوميا في بغداد، وتنتشر في محافظات عراقية أخرى.
وتواجه حكومة عادل عبد المهدي الاحتجاجات باستعمال القوة لردعها،وبالوعد بإصلاحات "غير واضحة المعالم".
ويحتج المتظاهرون على الفساد وتردي الخدمات العامة.
أربعينية الحسين
السؤال المطروح، هل يهدأ غضب الشارع العراقي قبيل أربعينية الإمام الحسين؟
ذكرت معلومات لعراق تابلويد أنّ اتصالات تجري مع جهات عدة توصلا للتهدئة،خصوصا أنّه في هذه الأربعينيةيقطع نحو ٢٠ مليون شيعي رحلة لأيام عدة، سيرا على الأقدام،الى مدينة كربلاء في جنوب العراق،للمشاركة في المراسم السنوية.
واستبشر مصدر عراقي بالتوصل الى "شبه هدنة" انطلاقا من الهدوء الذي ساد اليوم الجمعة قبيل الصلاة، لكنّه لم يدم طويلا.
والملاحظ أنّ الاحتجاجات تتمدّد من بغداد باتجاه الجنوب العراقي ذات الأغلبية الشيعية.
الموقف الايراني
آية اله محمد إمامي كاشاني اتهم في خطبة الجمعة، الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بإشعال التوتر في العراق لعرقلة مراسم أربعينية الحسين المهمة جدا عند الشيعة.
وقال:" العدو عقد العزم على الأمة الإسلامية،أمريكا والصهيوينية...تستهدفان الأربعينية والعراق وتثيران أزمة لأنّه من الصعب عليهما قبول وجود ملايين (الزوار الشيعة) في كربلاء".
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.
يواصل حزب الله احتفالياته في ذكرى اغتيال السيد حسن نصرالله في تموجات متنوعة.
روى جواد نصرالله آخر أيام حياة السيد حسن نصرالله بعد عملية البيجر.