العراق تابلويد-يصدم ارتفاع عدد القتلى في يوم واحد(أمس) في تظاهرات العراق، فنقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مقتل ما لا يقل عن ٤٠محتجا بالرصاص.
السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
العراق تابلويد-يصدم ارتفاع عدد القتلى في يوم واحد(أمس) في تظاهرات العراق، فنقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مقتل ما لا يقل عن ٤٠محتجا بالرصاص.
وكالة رويترز ذكرت "أنّ قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وفتحت جماعة شيعية مسلحة النار لمحاولة قمع تظاهرات متجددة على الفساد والمصاعب الاقتصادية".
وذكرت في المقابل مصادر في الشرطة "أنّ ضابط مخابرات وعضوا في جماعة عصائب أهل الحق القوية قتلا في اشتباك مع محتجين في مدينة العمارة في جنوب البلاد".
وكشفت مصادر طبية والمفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق أنّ " ما يربو على ٢٠٠شخص أصيبوا في البلاد حين خرج المتظاهرون الى الشوارع للتعبير عن الإحباط من النخب السياسية التي يقولون انها فشلت في تحسين مستوى حياتهم بعد سنوات من الصراع".
وتظاهر شباب عراقي يلف جسمه بالعلم العراقي ويهتف "بالروح بالدم نفديك يا عراق"، في ثاني موجة عنف هذا الشهر أودت بمقتل ١٥٧شخصا ونحو ٦٠٠٠جريح.
وتمثل هذه الاضطرابات أكبر تحد للأمن منذ اعلان هزيمة الدولة الإسلامية العام ٢٠١٧، في وقت اتهمت مصادر أمنية أنّ ما لا يقل عن تسعة محتجين سقطوا برصاص عناصر من جماعة عصائب أهل الحق المدعومة من ايران، والذين يحرسون المقر المحلي للجماعة في مدينة الناصرية، بعدما حاول المحتجون إحراق المقر، ودخلت على خط مقاومة المحتجين عناصر من فيلق بدر المدعوم من ايران أيضا.
ويواجه رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي تحديات كبيرة في السيطرة على العنف.
ويعاني العراقيون من تفشي الفقر وتقهقر الخدمات الاجتماعية والصحية والحياتية كغياب المياه النظيفة والكهرباء ...على الرغم من أنّ بلادهم غنية بالنفط .
وجدد الزعيم الأعلى لشيعة العراق آية الله العظمى علي السيستاني دعوته الى الهدوء.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.