قدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع وبعد الاعتداءات المنظمة التي جرت ضد المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء.
الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع وبعد الاعتداءات المنظمة التي جرت ضد المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء.
قال رئيس الحكومة سعد الحريري: "حاولت طوال هذه الفترة البحث عن مخرج للاستماع الى صوت الناس وحماية البلد واليوم بلغت طريقا مسدودا".
وتابع: "سأذهب الى قصر بعبدا لتقديم استقالة الحكومة الى الرئيس عون تجاوبا مع ارادة اللبنانيين الذين نزلوا الى الساحات للمطالبة بالتغيير".
وشدد الحريري الى ان "مسؤوليتنا حماية لبنان ومنع وصول الحريق اليه والنهوض بالاقتصاد وأضع إستقالتي بعهدة الرئيس عون واللبنانيين و" ما أحد أكبر من بلده والله مع لبنان".
وتأتي هذه الاستقالة بعد اعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تمسكه بهذه الحكومة وما نُقل عن رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل الاستاذ نبيه بري من أنّه مع بقاء الحكومة وتفعيل دورها
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.