المحرر الديبلوماسي-رفع اتهام الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الولايات المتحدة الاميركية والسعودية بإذكاء "الاضطرابات" في لبنان والعراق المستوى الإقليمي للصراع في البلدين.
الأربعاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
المحرر الديبلوماسي-رفع اتهام الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الولايات المتحدة الاميركية والسعودية بإذكاء "الاضطرابات" في لبنان والعراق المستوى الإقليمي للصراع في البلدين.
خامنئي، ربط ضمنا بين ما يحدث في بيروت وبغداد، وبين الاحتجاجات والتظاهرات التي سبقت أن جرت في طهران العام ٢٠١٨،وتمّ قمعها بشدة.
واتهم "أجهزة المخابرات الأميركية والغربية، بأنّها تثير الاضطرابات، بدعم مالي من دول رجعية في المنطقة".
وفي إشارة لهذه الاحتجاجات التي جرت في ايران قال خامنئي:""كانت لديهما (الولايات المتحدة الاميركية والسعودية) خطط مماثلة لبلدنا العزيز، لكن لحسن الحظ خرج الشعب في الوقت المناسب وكانت القوات المسلحة مستعدة وتم تحييد هذه المؤامرة"
وحثّ خامنئي المتظاهرين في العراق ولبنان على السعي للتغيير بالسبل القانونية.
واتهم محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الايراني حسن روحاني الولايات المتحدة الاميركية والسعودية وإسرائيل بركوب "موجة المطالب الشعبية ، وتقدّم لهذه القوى الدعم المالي".
السؤال المطروح،
هل سيُصرف هذا الموقف الايراني في الاستعدادات الجارية لتشكيل حكومة في لبنان وكيف؟ومن سيدفع ثمنه؟
وماذا عن مصير الحكومة العراقية التي تتعرض لضغط الشارع واحتجاجاته التي تطالب بإسقاطها.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".