تتقاطع المعلومات السياسية عند نقطة ثابتة وهي أنّ اللقاء بين الرئيس سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر لم يكن "إيجابيا".
الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٩
تتقاطع المعلومات السياسية عند نقطة ثابتة وهي أنّ اللقاء بين الرئيس سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر لم يكن "إيجابيا".
ولم تؤكد الجهات المختصة والمتابعة، المعلومة الشائعة في أنّ الرئيس سعد الحريري يرفض توزير باسيل، فهذه النقطة لا تزال غامضة على الرغم من شيوعها إعلاميا وشعبيا، وهي غير مؤكدة.
وفي حين تؤكد المصادر المتابعة أنّ اللقاء الطويل بين الرجلين لم يُثمر، وتميّز بالتباعد في المواقف، الا أنّ مسافة هذا التباعد يلفها الغموض لجهة مواضيع الخلاف ومستواه.
وإذا كان الرئيس الحريري هو "المرشح" الأبرز، حتى هذه الساعة، لتشكيل الحكومة المنتظرة، فإنّه لا يزال يحتفظ بأوراقه التي سيطرحها في المرحلة المقبلة، وهي مرحلة محكومة بالحراك الشعبي المستجد وثقله في اتخاذ الخيارات السياسية، خصوصا أنّ الحريري منذ لحظة استقالته، أعطى أهمية لهذا الحراك في الخطوات التي اتخذها ومنها استقالته.
إذا كان الوقت هو "عدو الجميع" كما قال مصدر سياسيّ مستقل، فإنّ الوقت سيضغط تحديدا على "ثنائية العهد"أي الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل، "فيواجهان مرحلة تتنافى عناصرها مع عناصر معركة رئاسة الجمهورية الأخيرة وتشكيل الحكومات السابقة، فالوقت هذه المرة، يستنزف قوى هذا العهد الذي يدخل في ثلاثيته المقبلة، تحت ضغوطات الشارع أولا، والانهيار الاقتصادي ثانيا، والظروف العامة محليا وإقليميا".
فهل يلعب الحريري لعبة الوقت لتثبيت "أجندته"، أم أنّ حزب الله سيتحرك لدفع الأمور في اتجاه مصلحته، وبالتالي ما هي مصلحة الحزب في هذه المرحلة؟
وما يخبئ الحراك للأيام الآتية إذا ما استمر التعاطي مع المرحلة الجديدة بعقلية قديمة؟ علما أنّ الجميع يتوقع أنّ هذا الحراك سيكبر حجما وتأثيرا إذا ما خذله التكليف والتشكيل الحكومي.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".