اعتبر المراقب اللبناني في واشنطن أنّ الإدارة الأميركية "مرتاحة" لانكشاف إيران في مسار التطورات الأخيرة.
الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٠
اعتبر المراقب اللبناني في واشنطن أنّ الإدارة الأميركية "مرتاحة" لانكشاف إيران في مسار التطورات الأخيرة.
ورأى المراقب في حديث لليبانون تابلويد"أنّ الإدارة الاميركية انتقلت في صراعها مع إيران الى مرحلة جديدة يمكن إعطاؤها عنوان مكافحة الميلشيات التابعة لطهران" والمنتشرة في المنطقة.
وأكدّ المراقب أنّ الأولوية في "الأجندة الأميركية" هي حاليا للعراق، وأبلغت الخارجية الاميركية للقادة العراقيين أنّ أيّ بحث "يجب أن يتناول حاليا تنسيق العلاقات بين الجانبين ولا يمكن أن يطال الانسحاب العسكري الاميركي"، وهذه أول مرة "تستعمل الإدارة الاميركية هذه اللغة الخشنة مع العراقيين" على حد قول المراقب.
واعتبر المراقب اللبناني أنّ كبار المسؤولين الأميركيين انتقلوا "للحديث المباشر والعلني والواضح"في تحديد هدف "إسقاط نفوذ الميليشيات" خصوصا في العراق.
وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة ما يُسمى"إدارة الأزمة في العراق والتي ستتضمن مواجهات أو مشاكسات" بين هذه الميلشيات العراقية وبين الأميركيين.
واعتبر المراقب اللبناني أنّ لبنان "وميلشياته " ليس أولوية أميركية في هذه المرحلة، فالعراق في "رأس الأجندة الاميركية لاعتبارات متعددة منها: الوجود العسكري في العراق، الأكراد، والعرب السنة، إضافة الى انقسام الشارع الشيعي بين أكثرية معارضة للإيرانيين وقلة متضامنة معهم".
وخلص المراقب اللبناني في واشنطن الى القول إنّ "المرحلة الآن بالنسبة للأميركيين هي للعراق".
ورأى المراقب أنّ الإدارة الأميركية خرجت مرتاحة من المواجهة الأخيرة مع إيران، ديبلوماسيا وميدانيا،وخلص الى القول إنّ هذه الإدارة انتقلت حاليا "الى ردع الميلشيات وتحجيم تأثيراتها على القرار العراقي".
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.