العراق تابلويد- في حين تستعد الإدارة الأميركية لإعادة انتشار عسكري في العراق تقاطعت المعلومات عند تراجع التهديد الايراني.
الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٠
العراق تابلويد- في حين تستعد الإدارة الأميركية لإعادة انتشار عسكري في العراق تقاطعت المعلومات عند تراجع التهديد الايراني.
وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو كشف عن العمل مع القادة العراقيين "لتحديد المكان الأنسب" لنشر القوات الاميركية، متخطيا الانسحاب الكامل الذي تطالب به بغداد.
وقال في لقاء في معهد هوفر في كاليفورنيا:"سيتم في نهاية الأمر التوصل إلى حل لوضع قواتنا داخل العراق وسنعمل مع الزعماء المنتخبين في العراق لتحديد المكان المناسب".
مضيق هرمز في أمان
وكالة رويترز نقلت عن محللين متخصصين في شؤون المنطقة، استبعادهم إغلاق إيران مضيق هرمز في الخليج، لكي لا تثير حلفاءها في العالم وتحديدا الصين وقطر وسلطنة عمان.
ويرى المحللون أنّ الأولوية الإيرانية وقف التصعيد بعد ردها الصاروخي المعروف، انتقاما لمقتل قاسم سليماني.
مايكل ستيفنز
وقال مايكل ستيفنز، الباحث في معهد رويال يونايتد سيرفسز، ومحلل سابق معار في وزارة الخارجية البريطانية في الشرق الأوسط :"الإيرانيون لن يغلقوا مضيق هرمز".
وأضاف "لا يريدون أن يثيروا الانزعاج لقطر، أحد حلفائهم القلائل في الخليج، وهناك سلطان جديد في عُمان يحتاجون إلى علاقة طيبة معه. هم بحاجة إلى الحفاظ على هؤلاء الحلفاء".
وستعارض الصين أيّ إغلاق،وهي تشتري ما بين 50 ٪ و70٪ من صادرات النفط الإيراني.
في الخلاصة، غلبت المصالح الاقتصادية التي ضبطت إيقاع المواجهة الإيرانية "لليد الأميركية المتشدّدة".
الحاجة الى حلفاء
وتحتاج إيران الى حلفاء في العالم لتخطي الهجمة الأميركية غير المسبوقة بقيادة دونالد ترامب،وهي تواجه خسارة جديدة في مروحة "حلفائها" المفترضين، بعدما دخلت في معركة ما يُسمى فض فرنسا وبريطانيا وألمانيا الاتفاق الدولي بشأن ملفها النووي،وهذا ما دفع وزارة الخارجية الايرانية الى الإعلان عن استعداد طهران لدعم "أيّ جهد بناء لإنقاذ هذا الاتفاق الدولي".
لذلك ستحافظ إيران على هدوئها وراء "المضائق الاستراتيجية" حتى ولو أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أنّ بلاده سترد بجدية وحزم على أيّ إجراء مدمّر من جانب أطراف الاتفاق النووي.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.