المحرر السياسي-حرف "العنف" أمام مصرف لبنان ومحيطة الأنظار عن التأخر بتشكيل الحكومة وحوّل الأنظار الى اتجاه آخر.
الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٠
المحرر السياسي-حرف "العنف" أمام مصرف لبنان ومحيطة الأنظار عن التأخر بتشكيل الحكومة وحوّل الأنظار الى اتجاه آخر.
نجح من نظّم "عنف" شارع الحمراء، في تحوير الاتجاه الى حاكم مصرف لبنان والمصارف، فتراجع عن "الشاشة" تعثر" القوى" التي كلفّت حسان دياب تشكيل الحكومة.
وفي حين يتحرك مؤلفو الحكومة تحت ضغط الوقت والشارع والخلافات على المحاصصة الوزارية،انقلبت الآيات لتطرح من جديد القضية المصرفية وكأنّها الأولوية، بينما الصحيح أنّ تشكيل الحكومة وانتظامها في السلطة التنفيذية، مدخل أساسس لمعالجة المسار الاقتصادي المنحدر.
فما حدث ليل أمس في شارع الحمراء جاء "مدوزنا" بالتوقيت وبالسقف العنفي، ووجه رسائل الى حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف، وأزاح الطرف عن "التعثر الحكومي" تزامنا مع تسريب معلومات عن أنّ حسان دياب يضع اللمسات الأخيرة على حكومته المنتظرة الصدور الأسبوع المقبل.
فهل تصدق هذه التسريبات؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.