رشا زغريني-مع انتشار فيروس كورونا في لبنان والعالم انصرفت جهود قادة الدول على مساعدة بعضها البعض. فتلقى لبنان اليوم مساعدات من اسبانيا وبريطانيا.
الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠٢٠
رشا زغريني-مع انتشار فيروس كورونا في لبنان والعالم انصرفت جهود قادة الدول على مساعدة بعضها البعض. فتلقى لبنان اليوم مساعدات من اسبانيا وبريطانيا.
تبلغ وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي من الوزيرة الاسبانية للشؤون الخارجية والاتحاد الاوروبي والتعاون، ارشنا غونزليس لايا، خلال اتصال هاتفي، أن الحكومة الاسبانية طلبت من مفوض الاتحاد الاوروبي لسياسة الجوار، أوليفر فاريلي، المعني بدول جنوب المتوسط، بلورة برنامج مساعدات مختلفة وتوفيرها الى دول الجوار وتحديدا للبنان معربة عن اهمية دعم لبنان في هذا المجال.
من جهة أخرى، غرّد السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ عبر حسابه على تويتر قائلا: "المملكة المتحدة تساند لبنان في استجابته لفيروس كورونا وأنا سعيد للإعلان عن هبة قدرها 340000£ على شكل معدات من خلال منظمة الصحة العالمية في لبنان. انها استجابة من المجتمع في أوقات غير مسبوقة هنا وفي جميع أنحاء العالم."
وشكر حتي اسبانيا على مبادرتها وجرى عرض لسبل مواجهة خطر انتشار وباء كورونا اضافة الى الوضع القائم في اوروبا.
كما اجرى حتي اتصالا بالمفوض فاريلي لشكره وبحث ما يمكن أن يقدمه الاتحاد الاوروبي من مساعدات مادية ونوعية الى لبنان في هذا الظرف الدقيق، وتوافقا على ان يرسل الوزير حتي الى فاريلي لائحة بالاولويات التي يحتاجها لبنان غدا ليتمكن المفوض الاوروبي بدوره من اعداد لائحة بما سيوفره الاتحاد الاوروبي للبنان ضمن سياسة الجوار وفي اطار التعاون بينهما.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.