جوزف أبي ضاهر-أصدرت الحكومة اللبنانيّة، بكامل أعضائها، وبإجماع كلّي، قرارًا باعتماد التوقيت الصيفي، قبل وصول أوّل نيسان.
الإثنين ٣٠ مارس ٢٠٢٠
صرخة
جوزف أبي ضاهر
أصدرت الحكومة اللبنانيّة، بكامل أعضائها، وبإجماع كلّي، قرارًا باعتماد التوقيت الصيفي، قبل وصول أوّل نيسان، منعًا لمقاربة الكذب، ولو في الساعات السويسريّة، المشغولة بدقّة متناهية لوقت ثمين، يصرف أكثر من نصفه في العمل لإنتاجٍ، بعضه استهلاكي آني، وبعضه الآخر يدوم ويدوم ويدوم... وبالثلاثة.
فكرة اعتماد التوقيت الصيفي، ليست نتاجًا محلّيًا، ولا عربيًّا، مع الاعتراف بارتباطنا الوطيد جدًا بالأصدقاء الألداء، وبحسب المصالح، وهي كثيرة، والحمد الله الذي لا يُحمد على مكروه سواه!
فكرة التوقيت الصيفي هي أساسًا امبرياليّة. طرحها لأوّل مرّة الأميركي بنجامين فرانكلين سنة 1784، وروّج لها. اعتُمدت، فعليًّا، من قبل البريطاني ويليام وايلت مع مطلع القرن العشرين، لتصبح سنة 1909 أمرًا لا يُستغنى عنه في نتائج العمل، ضمن البلدان المنتجة... هل نحن منها؟
الجواب في حاجة ماسةٍ إلى اتفاق ووفاق، بين مَن في يدهم الأمر والنهي، وفي نفوسهم الرغبة لمردود الغايات منه لأجلهم...
يتم هذا الأمر العادي عند غيرنا، ممن لا يخضعون كلّ شيء عندهم إلى رقم: 6 و 6 مكرر، وحقوق المحرومين، والمغلوب على أمرهم، ونحن منهم، وفق حسابات المصالح المشتركة، مع الكبار اللاعبين... فقط.
أما الصغار، فمجرّد قطيع يمشي ما إن تُعلن الصفّارة لحظة الانطلاق، بحسب التوقيت الشتوي، أو التوقيت الصيفي... لا فرق. وليس بالضرورة انتظار مَن سيصل منهم؟
المهم؟ أن الذي أطلق الصفّارة، انتقل بموكب سريع إلى نقطة الوصول ليُسجلها باسمه... ويربح الجائزة.
Email:josephabidaher1@hotmail.com
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.