. يعتقد المؤرخ الهولندي روتخر بريخمان أن فيروس كورونا سيغيّر قيم الجيل الجديد ويُبرز التمريض والتعليم والصحافة
الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠٢٠
. يعتقد المؤرخ الهولندي روتخر بريخمان أن فيروس كورونا سيغيّر قيم الجيل الجديد ويُبرز التمريض والتعليم والصحافة
واعتبر أنّ الجيل الأصغر سنا سيندفع أكثر الى النأي عن ثقافة الأنانية والانخراط في الوظائف التي تساعد الآخرين.
تغيير الوظائف المهمة
وقال لتلفزيون رويترز إنّه يشعر أن أزمة كورونا تظهر أن هناك تغيرات تحدث وأن هناك"تحولا يطرأ على روح العصر" بالنسبة للجيل الأصغر سنا.
وأضاف "نمضي الآن إلى عصر من نوع جديد يتعلق أكثر بالخدمة العامة، بالتعاون، وبالأساس، بما هو لائق".
وتابع قائلا إن الحكومات نشرت قوائم بالوظائف الضرورية خلال الأزمة، وهو ما قد يكون له تأثير هائل على جيل بأكمله.
وأضاف "إذا نظرت إلى هذه القوائم، ستتساءل، أين مديرو صناديق التحوط؟ أين المصرفيون أو خبراء التسويق؟".
وأكد أنه بات من الواضح أن من يقومون بالوظائف المهمة هم العاملون في التمريض والتعليم والصحافة.
صمود العناق
كما توقع بريخمان تراجعا في السفر بعد الوباء وتقديرا أكبر من الناس للقيم المحلية.
وردا على سؤال عما إذا كانت المصافحة والعناق سيختفيان بعد الأزمة وشهور من التباعد الاجتماعي، قال بريخمان "لا أعتقد أن بإمكانك القضاء على التصافح أو العناق، خصوصا العناق".
نبذة
بريخمان يبلغ من العمر ٣٢ عاما، اشتهر بكتابه الأخير "الجنس البشري" الذي يسوّق فيه أنّ الناس عامة طيبون وليسوا أشرارا.
انطلقت شهرته العالمية حين طالب الأثرياء في منتدى دافوس الاقتصادي أنّه ينبغي لهم أن يدفعوا المزيد من الضرائب.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.