المحرر السياسي- ما تم نقله رسميا من مداولات الحكومة في اجتماعها الأخير عن انزعاج العهد والحكومة من الانتقادات يوحي بأنّ الأيام المقبلة لا توحي بالهدوء على الجبهات كافة.
على الجبهة السياسية، سيتواصل التصدّع في المظلة السياسية التي تحمي الحكومة، إضافة الى توترات العلاقة بين العهد وتيار المستقبل على خلفيات المواقع الطائفية في السلطة.
في الشارع، تتجه الأمور الي التصعيد خصوصا على وقع انزعاج النائب جميل السيد، وما يمثله في العهد والحكومة والقوى الحاكمة، من "الزياح" ويقصد " تظاهرات الثوار" قرب منازل "كبار القوم".
كلام السيد لم يكن زلة لسان كما أوضح، لكنّه يكشف، عن مستوى الانزعاج، من قادة "السلطة" من الحراك الذي حصل مؤخرا، وهو كما تتقاطع المعطيات، من تحريك "قوى نافذة" في السلطة، تتصارع في الشارع تنفيسا "لتصارعها" داخل الحكومة.
وبانتظار ما سيحدث في تظاهرة السادس من حزيران، من صراعات داخل الحراك، وردود الفعل عليها في المناطق الحساسة كالرينغ ومحيط ساحة رياض الصلح، والشعارات التي ستُرفع وما هي ردود الفعل عليها،"مذهبيا ووطنيا"، يعتبر مراقبون أنّ أخطر ما يواجهه لبنان حاليا هو تنامي "فطريات الثنائيات" الذي امتد الى الأرقام المالية الرسمية المعروضة علي طاولة التفاوض مع وفد صندوق النقد الدولي.
ويرى مراقب مالي "أنّ الهوة كبيرة بين أرقام وزارة المالية ومصرف لبنان ومن الصعب ردمها علميا ومنطقيا".
اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 6154 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة ال 243286. كما تم تسجيل 44 حالة وفاة.
.أعطى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات إشارة بإيداعه ملف توقيف الصحافي رضوان مرتضى ووقف الإجراءات القضائية
في الأسبوع الثاني من شباط تصل الدفعة الأولى من لقاحات كورونا الى لبنان بعدما تأمنت الأرضية القانونية لها.