المحرر السياسي- ما تم نقله رسميا من مداولات الحكومة في اجتماعها الأخير عن انزعاج العهد والحكومة من الانتقادات يوحي بأنّ الأيام المقبلة لا توحي بالهدوء على الجبهات كافة.
الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠٢٠
المحرر السياسي- ما تم نقله رسميا من مداولات الحكومة في اجتماعها الأخير عن انزعاج العهد والحكومة من الانتقادات يوحي بأنّ الأيام المقبلة لا توحي بالهدوء على الجبهات كافة.
على الجبهة السياسية، سيتواصل التصدّع في المظلة السياسية التي تحمي الحكومة، إضافة الى توترات العلاقة بين العهد وتيار المستقبل على خلفيات المواقع الطائفية في السلطة.
في الشارع، تتجه الأمور الي التصعيد خصوصا على وقع انزعاج النائب جميل السيد، وما يمثله في العهد والحكومة والقوى الحاكمة، من "الزياح" ويقصد " تظاهرات الثوار" قرب منازل "كبار القوم".
كلام السيد لم يكن زلة لسان كما أوضح، لكنّه يكشف، عن مستوى الانزعاج، من قادة "السلطة" من الحراك الذي حصل مؤخرا، وهو كما تتقاطع المعطيات، من تحريك "قوى نافذة" في السلطة، تتصارع في الشارع تنفيسا "لتصارعها" داخل الحكومة.
وبانتظار ما سيحدث في تظاهرة السادس من حزيران، من صراعات داخل الحراك، وردود الفعل عليها في المناطق الحساسة كالرينغ ومحيط ساحة رياض الصلح، والشعارات التي ستُرفع وما هي ردود الفعل عليها،"مذهبيا ووطنيا"، يعتبر مراقبون أنّ أخطر ما يواجهه لبنان حاليا هو تنامي "فطريات الثنائيات" الذي امتد الى الأرقام المالية الرسمية المعروضة علي طاولة التفاوض مع وفد صندوق النقد الدولي.
ويرى مراقب مالي "أنّ الهوة كبيرة بين أرقام وزارة المالية ومصرف لبنان ومن الصعب ردمها علميا ومنطقيا".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.