أنطوان سلامه-أعادت هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام انتخاب الدكتور بشارة الأسمر الذي اشتهر "بمزحته السوقية" الثقيلة الدم.
الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠٢٠
أنطوان سلامه-أعادت هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام انتخاب الدكتور بشارة الأسمر الذي اشتهر "بمزحته السوقية" الثقيلة الدم.
وتحدث الأسمر بعد هذا "الانتخاب المجيد" لرئاسة الهيئة العمالية الرسمية، عن "الضمير" الذي بهديه "سيقاوم مع الاتحاد ومع عمال لبنان" في مواجهة "طواغيت المال" وسارقيه...الخ محذرا من "ثورة الجياع".
أولا، نسأل أين كان الاتحاد كل هذه المدة من الانتفاضة الشعبية الوطنية، ومن صرف العمال؟
وثانيا، هل يستطيع صاحب "المزحة السوقية" أن يكون لديه "ضمير" و"حس المسؤولية، وهو من فقدها مع من كان يضحك "بخبث" معه من على منبر "الاتحاد العمالي العام".
هذا الدكتور الذي صدر بحقه قرارا قضائيا بالسجن، وأصدر الرأي العام حكمه "بزقاقيته" هل يستطيع أن يعود الى مركزه المهم، في هذا الظرف الصعب والدقيق،هو الذي اشتهر "بالتنكيت السمج" وبقدرته الفائقة في "ضرب المقامات، وهزّ السلم الأهلي" بلسانه الغني عن التعريف، لما فيه من وقاحة ورذيلة؟
هذا الدكتور الذي ارتقى بزلته الى أعالي "الشتامين" بباطنية إجرامية من على منبر نقابي، وعلى الهواء وتحته، موجها الى البطريرك صفير أكثر العبارات حقارة، عاد اليوم الى مركزه، بأوراق من كان يضحك معه من هيئة مكتب الاتحاد ، ولم يكن دمّ البطريرك تجمّد، فتحدث عن "الصلاة كي ينبت شعر على رأسه" وكي "يحقق انتصابا" في عضوه الجنسي.
هذا الرجل صاحب النجومية في الفيديو "الأكثر مشاهدة" والذي تلقفته وسائل الاعلام، يعود اليوم، على الحصان الأبيض الى عرش "مملكة العمال"...
هذا الذي "حقّر" يُرفع.
هذا الذي اعتذر عما صدر عنه من "زلة لسان" كما وصفها، يعود...
يومها استاء اللبنانيون من "نكتة" هذا "السمج-الوقح" فتأرجح بين السجن لشهور أو سنوات، بجناية "التحقير" لبطريرك وصلاة...
فأهلا وسهلا بك يا سعادة الدكتور في جمهورية "المزح الثقيل"...
ويا عمال لبنان اطمئنوا، قضاياكم في أيادي "المهضومين"...
هذا الخارج عن اللائق سيتصدّر الشاشات والمنابر وصالونات أصحاب القرار...
هزلت...
سفهاء... كلن يعني كلن.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.