أنطوان سلامه-وقعت المصيبة، الوقت الآن للتخطيط للخروج من تحت الأنقاض.
الأربعاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٠
أنطوان سلامه-وقعت المصيبة، الوقت الآن للتخطيط للخروج من تحت الأنقاض.
تحديد المسؤوليات، معاقبة المسؤولين، كبارا وصغارا، أضحى من الماضي الأليم.
لن نتحدّث عن السلطة التشريعية، فلتحدّد خياراتها بما يمليه الضمير،
هذه السلطة التنفيذية بشقيها، ليست بمستوى التحديات...
وبما أنّها لن تتخلى عن مواقعها ، وهي محميّة بنظام طائفي متجذّر، وبسلاح، وسلطات أمنية وقضائية منحازة، فلتبادر أقلّه، الى "خلق سلطة رديفة" تتألّف من "حكماء" لرسم خريطة طريق للعبور الى إعادة الإعمار، وفق الآتي:
أولا: تشكيل خلية طوارئ،(من خارج الحكومة المخصيّة)، مهمتها الاشراف على مسح الأضرار، وتقديم التعويضات، والمساعدات...
ثانيا: تشكيل وفد رفيع المستوى، من هذه الخلية، يجول على الدول الخليجية والغربية، لجمع المال الكافي لإعادة الإعمار والترميم وفق خطة تقنية توضَع بسرعة استنادا الى نتائج المسح.
ثالثا: طالما أنّ السلطة التنفيذية عجزت، بمكوّناتها السياسية، في معالجة الانهيارات المالية السابقة، وهي في الأصل من أسباب حصولها، فإنّ قيام "خلية الحكماء" ضرورة حتمية، لإنقاذ البلاد.
رابعا: ما حصل قد حصل، لذلك، على "خلية الحكماء" تأليف "هيئة قضائية محايدة" للمحاسبة الجديّة والشفافة...
هذا المسار كفيلٌ بإنقاذ هذه السلطة المتهالكة والعاجزة...
هذا المسار كفيلٌ بالإنقاذ...
صحيح أنّ العالم لن يمدّ يد "المحسنين" فهو ليس "جمعية خيرية" حتى في هذه الظروف القاسية.
لكنّ الصحيح أنّ اللجوء الى التعقل ضرورة...
هذا اذا كان في هذه البلاد من يحترم الآلام والدموع...
وإلا فلبنان الى "الصوملة" يتجه...أو الى شريعة الغاب...
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.