المحرر السياسي- لا تزال مساعي تشكيل الحكومة تصطدم بجدار الثنائية الشيعية في تولي حقيبة المال وتصعيدا تسمية جميع وزراء الطائفة.
الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠٢٠
المحرر السياسي- لا تزال مساعي تشكيل الحكومة تصطدم بجدار الثنائية الشيعية في تولي حقيبة المال وتصعيدا تسمية جميع وزراء الطائفة.
الخليلان أبلغا الرئيس المكلّف هذا القرار- الثابت، مع نافذة بأنّ ينال الوزير الشيعي للمالية رضى الرئيس المكلّف.
كتلة الوفاء للمقاومة غطّت هذا الموقف علنا، في بيان هجومي، اعتبرت أنّ الحل لا يكون "عبر الإخلال بالتوازن الحكومي، أو عبر محاولات الاستقواء بقوى خارجية لحكومة مزورة التمثيل، بما يجوّف المبادرة الفرنسية".
وفي حين تقاطعت مواقف جميع الأطراف السياسية المتناقضة عند نقطة الالتزام بهذه المبادرة من رئاسة الجمهورية وتيارها السياسي، ورئيس مجلس النواب، وحزب الله، ورؤساء الحكومات السابقين وآخرين، فإنّ مقاربة هذه المبادرة لإنجاحها، اختلفت.
هذا الضغط على الرئيس المكلّف دفعه الى الاقتراب من الاعتذار، لكنّ رئيس الجمهورية دعاه الى التريث، وترددت معلومات أنّ الخلية الفرنسية جمدّت قراره لمزيد من المشاورات.
السؤال ماذا بعد؟
حتى هذه الساعة لم تنضج أيّ تسوية، ويتحرّك الوسطاء في "حلقة مقفلة"، ويبدو أنّ المخرج الوحيد المُتاح هو تنفيذ مطالب الثنائي الشيعي لولادة حكومة تستنسخ الحكومات السابقة.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.