المحرر السياسي- اقتربت كرة التشكيل الحكومي من مرمى رئيس الجمهورية بعدما تقاطعت المعلومات عند تقدم في الحوار "السني الشيعي" في تحديد السلة الحكومية.
الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٠
المحرر السياسي- اقتربت كرة التشكيل الحكومي من مرمى رئيس الجمهورية بعدما تقاطعت المعلومات عند تقدم في الحوار "السني الشيعي" في تحديد السلة الحكومية.
وسيطر الغموض على اجتماع الرئيس المكلّف مصطفى أديب مع "الوفد الشيعي" الذي التقاه في الساعات الماضية، وما اذا كان أديب اختار اسما مطروحا لرئاسة " وزارة المالية"، أم أنّ الوفد وافق على الاسم الذي يريده الرئيس المكلّف.
وفي الحالتين، تتكوّن المعطيات عند أنّ "معركة وزارة المالية" التي افتعلها الجانب السني بقيادة الرباعي الحريري وميقاتي والسنيورة وسلام من جهة، والثنائي حزب الله وحركة أمل، من جهة ثانية، بدأت تتراجع.
التسوية في حال اكتمالها بين الجناحين المسلمين، سيعرضها أديب على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي سيتصرّف معها، أولا، وفق المادة ٥٣ من الدستور، وثانيا، وفق مقتضيات المرحلة ومصالحها السياسية.
وفي حال فرضت التسوية أن يسمّي الرئيس عون وزراءه في المدى المسيحي، ما خلا "حصة المردة"، فإنّ الحكومة المنتظرة ستكرّر تجربة حكومة حسان دياب، في المحاصصة المغلّفة، مع زيادة بسيطة تكمن في حضور لتيار المستقبل يعوّض مرارة جرعة السمّ.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.