المحرر السياسي- جاء أعتذار مصطفى أديب عن عدم تشكيل الحكومة في سياقه الطبيعي والمتوقع.
السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٠
المحرر السياسي- جاء أعتذار مصطفى أديب عن عدم تشكيل الحكومة في سياقه الطبيعي والمتوقع.
السؤال المطروح ماذا بعد؟
دستوريا، سيلجأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الكتاب، أي الاستشارات النيابية الملزمة، ولكن متى؟ ومن هي هذه الشخصية السنية التي ستتولى المهمة؟
هل يعود سعد الحريري الى التكليف والتشكيل، بعدما أثبت بتجرعه السم أنّه رجل تسويات لا مواجهات.
هل يعود الرئيس ايمانويل ماكرون الى مبادرته التي سقطت تحت " فظاظة " المنظومة الحاكمة التي رفضت "تشكيل حكومة بطرق "حديثة" فاستقتلت في التشبث بمصالحها الطائفية والمذهبية والسياسية عبر التمسك "بشبكة المحاصصة" في التشكيل التقليدي لحكومات ما بعد الطائف.
مصدر مطلع على سياق المبادرة الفرنسية، يعتبر أنّ الرئيس ايمانويل ماكرون نجح في أن بادر للانقاذ ، لكنّ العرقلة أتت من الجانب اللبناني.
ربح ماكرون، وهو على أبواب الانتخابات، الرضى الخليجي وما يعنيه إسلاميا، ونال محبة الجالية اللبنانية التي سيشارك أغنياؤها في فرنسا في الدعم المالي والمعنوي لحزبه.
ولم يبتعد ماكرون عن التوجهات الأميركية الكبرى، والدليل، أنّه دفع أديب الى الاعتذار عند سقف التنازلات الذي حدده .
هل ربح الثنائي الشيعي، ربما ، السؤال ماذا حصد ؟
ماذا جنى المعرقلون؟
في لغة الربح والخسارة، يبدو عهد الرئيس ميشال عون في خسارة واسعة، وهو يشارف على نهاية مرحلة سياسية في الحكم، في ظل استنزاف في تشكيل حكومات متتالية قصيرة العمر، وفاشلة في أصلها .
أما الخاسر الأكبر فهو المواطن الذي يرزح تحت كمّ هائل من مصاعب الحياة في لبنان، وها هو اليوم يستعد "للأسوأ"....
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.