.المحرر السياسي- فتح التيار الوطني الحر باب التواصل مع الرئيس المرشح للتكليف سعد الحريري ومن المتوقع أن يجتمع الحريري برئيس التيار جبران باسيل بعد عداء
الأحد ١١ أكتوبر ٢٠٢٠
.المحرر السياسي- فتح التيار الوطني الحر باب التواصل مع الرئيس المرشح للتكليف سعد الحريري ومن المتوقع أن يجتمع الحريري برئيس التيار جبران باسيل بعد عداء
التيار البرتقالي استبق هذا اللقاء المنتظر بتحديد سقف التفاوض على حكومة "المبادرة الفرنسية" أو "حكومة منتجة وفاعلة".
القصر الجمهوري حدّد موعد الاستشارات النيابية الملزمة وينتظر نتائجها على ضفة النهر.
التيار الذي نزل رئيسه عن شجرة التصلب ففتح بابه باتجاه بيت الوسط، حدد سقفه بالمبادرة الفرنسية والا فهو يطالب باعتماد معايير واضحة ومتساوية لتأليف الحكومة، مشددا على أحقية كل طائفة أو فريق سياسي بالحصول على أي حقيبة وزارية.
في الظاهر، موقف التيار يسهّل.
في الجوهر، يتصلّب في المفاوضات، رابطا موقفه النهائي من التكليف والتشكيل بما يجري من مفاوضات بين الحريري والثنائي الشيعي، فإذا رضخ الحريري لمطالب الثنائي بشيعية المالية وتسمية الوزراء، فإنّ التيار ينطلق الى المربّع الموازي لما ناله الثنائي.
في خلاصة موقف التيار الوطني الحر: وحدة المعايير هي الأساس. القاعدة إما الالتزام الكلي بالمبادرة الفرنسية، في حكومة اختصاص من رأسها الى أعضائها، وإما حكومة سياسية لها متطلباتها التقليدية في التعاطي.
اللقاء المنتظر بين الحريري وباسيل مهم.
اذا حصل فهو يُعيد الحركة الى الجسر المحروق بين الرجلين.
الحريري الذي سيتولى شخصيا أو عبر ممثلين عنه التواصل مع الكتل النيابية كافة، سيعيد إحياء طاولة قصر الصنوبر، يبقى السؤال، كيف؟ وبأي صيغة؟
وهل يرضى الحريري بالعودة الى السراي بأصوات غير وازنة؟
رحلة الحريري لن تكون سهلة، ولا تزال العقدة عند عتبة الثنائي الشيعي الذي يُصرّ على تسمية وزرائه، وهذا يعني "حكومة غير مستقلة".
من هذه الزاوية سيجلس التيار الوطني الحر على الطاولة مفاوضا الحريري الذي ينفتح على حزب الله وحركة أمل، وفي يده سلاح واحد يتمثّل في غياب المرشح البديل.
يفاوض هذه المرة من دون دعم القوات والاشتراكي، وبرعاية الرئيس نبيه بري على ما تشي التسريبات.
الثنائي الشيعي متصلّب، وسيتصلّب معه التيار الذي حدّد معادلته بالآتي: إذا اتجه الحريري الى تشكيل حكومة سياسية فمن الواجب أن يعرف مسبقا شروط التيار التي ستختلف عن شروط تشكيل "حكومة مهمة" بمهلة الستة أشهر.
في هذا الاتجاه تتعقّد الأمور.
فإذا كان رئيس الجمهورية تراجع الى الخطوط الخلفية ساحبا اعتراضه على أي اسم تكلّفه الكتل النيابية، فإن جبران باسيل يقف على المفرق.
صحيح أنّه فتح الباب بوجه الحريري لكنّ مسألة الجلوس على الطاولة مسألة أخرى.
فهل تكفي الأيام الفاصلة عن الرابع عشر من هذا الشهر لبلورة التكليف المرتبط حكما بالتشكيل؟
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.