.المحرر الديبلوماسي- يدخل لبنان في مربّع دقيق من "المجال الديبلوماسي" لترسيم الحدود الجنوبية
الترسيم في المطلق مهم استراتيجيا ووطنيا بحسب الاتفاق الوطني العام.
لكنّ لبنان الرسمي يدخل هذا المربّع في ظل "انقسام" في الصلاحيات.
حرب البيانات بين رئاستي الجمهورية والحكومة "نقطة ضعف" كان من الواجب تخطيها، وتدارك مفاعيلها، بوجود "القيادة" التي تعي دقة المرحلة، على طاولة تجمع "الضدين" اللبناني والإسرائيلي، على طاولة "أممية" وبوساطة أميركية.
ففي وقت أظهرت صورة الرئيس ميشال عون اهتمامه بالملف الحساس، جاءت صورة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب مع المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في اجتماع تناول "البحث في ترسيم الحدود" وفق الخبر الوارد في الوكالة الوطنية، وكأنّه في سياق المنافسة بين القصر الجمهوري والسراي الكبير.
وجاء كلام وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة في إطار لزوم ما لايلزم خصوصا حين قال، سيكون الوفد اللبناني "شرسا أكثر بكثير مما يتخيلون(الإسرائيليون) لأن لا شيئ عندنا لنخسر. اذا كان اقتصادنا منهارا فأين المصلحة لنقدّم تنازلات؟ وطالما لا شيء لدينا لنخسره تزيد صلابتنا، وما لم يتمكنوا من تخسيرنا إياه بالحروب والضغط والتهويل والتهديد، لن يستطيعوا انتزاعه اليوم واقتصادنا يمر بظروف صعبة وقاسية".
كلام مستغرب ديبلوماسيا، فطالما لا شيئ نخسره، فلماذا ندخل المفاوضات؟
لعل استدراك الوزير وهبة بضرورة "الصمت المطلق" لأنّه قوة برأيه، وإدراك بالديبلوماسية، ويحيّر "العدو" خير أداة في هذه المرحلة التي قد تطول كما نقل الوزير وهبه عن الرئيس نبيه بري.
كشفت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن إصابات فيروس كورونا أنّ عدد حالات الوفاة ارتفعت الى ٦١ حالة، وعدد الإصابات الى ٤٣٥٩
.بشّر رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب اللبنانيين بلقاء قريب بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري
.المحرر السياسي- فاجأ رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الجميع بجولته على الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري