.ميشال معيكي- في العام ٣٨٧ق.م،كتب أفلاطون على مدخل أكاديميته في أثينا:ممنوع دخول السياسيين
الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠
.ميشال معيكي- في العام ٣٨٧ق.م،كتب أفلاطون على مدخل أكاديميته في أثينا:ممنوع دخول السياسيين
هذه الآونة، ينتابني غضب وقرف وقيءمن الكتابة في السياسة وبذاءة أداء أكثرية السياسيين...
كنا نحلم بنهج الرئيس شهاب الإصلاحي الحقيقي، فإذا نحن في حضرة قرود يقفزون على كل الحبال،يبيعون أمهاتهم، يلحسون أقفية الخارج،ينافقون، يدجّلون بلا روادع أخلاقية، وطنية،إنسانية.
وعودهم نفاق ودجل، ويذبحون الجمهورية وشعبها "العظيم" كل يوم...
صارت الوزارات ملكيات شخصية يتواقحون بلطجيا في "السلبطة عليها".
وفي العهر السياسي، يتشدقون بالزهد ومحاربة الفساد، ومكافحة الطائفية، والأنكى، المطالبة بالدولة المدنية!
وحين الرعايا يجوعون، يمارسون عليهم دروسا في " ديمقراطية " القمع والعصي وقنابل الدموع "الشرعية" أو همجية أزلامهم باسم "الحق الإلهي"!
أتساءل أحيانا:" ألم يكن جمال باشا أقل توحشا منكم"؟!!
للمرة الألف أكرر قولا للرئيس شهاب :
" في كل ليلة قبل أن أنام، أسائل نفسي: هل أديت واجبي أمام شعبي ووطني، هل وفيت بقسمي؟".
هل بين المسؤولين من يجرؤ على الإجابة على سؤال الرئيس شهاب؟
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.