اتخذت جريمة قتل المصوّر جوزف بجاني في الكحالة أبعادا تقاطعت عند ارتباطها بجريمة تفجير المرفأ.
الإثنين ٢١ ديسمبر ٢٠٢٠
اتخذت جريمة قتل المصوّر جوزف بجاني في الكحالة أبعادا تقاطعت عند ارتباطها بجريمة تفجير المرفأ.
تزامنت الجريمة مع سلسلة إشارات:
شيوع أنباء عن اغتيالات متوقعة.
تسويق أخبار عن دوافع شخصية في جريمة قتل العقيد المتقاعد في الجمارك منير أبو رجيلي بعد انتشار أخبار عن امتلاكه معلومات مهمة عن انفجار المرفأ....
غموض بشأن وضعية الصحافي ربيع طليس الذي اختفى.
وذكرت قناة الحدث السعودية أنّ بجاني البالغ من العمر ٣٦عاما وثّق "أدلة مع محققين أميركيين وفرنسيين بشأن انفجار المرفأ".
وفي حين تستمر التحقيقات بشأن "الجريمة" عُلم أنّ عملية "القتل" تمّت بواسطة مسدس كاتم للصوت أمام منزل المغدور بينما كان يهم بنقل أولاده الى المدرسة.
وفي تقاطع المعلومات أنّ عملية القتل "احترافية" وتمّت "التصفية" بدم بارد...وهذا ما يؤكد أنّ الجهة المُصفية عالية المستوى.
وما يطرح علامات استفهام عن تنفيذ العملية، شخصان ، الأول قتل، وأخذ الثاني "الهاتف الخلوي" للمغدور ما يوحي بأنّ القتل تمّ للحصول على محتويات الهاتف...
فهل تنتهي الجريمة عند وضع اليد على هذا الهاتف- السر أم أنّ هذا الهاتف سيفتح الشهية الى تصفيات أخرى...
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.