رفع تأكيد قوات حفظ السلام في لبنان وجود نفق لحزب الله بالقرب من الخط الأزرق الحدودي منسوب المخاطر التي تحدق بلبنان. فبيان اليونيفل وصف هذا الامر "بالحدث الخطير". ما يطمئن في البيان الدولي بأنّ النتائج الأولية للتحقيقات ستُرسل الى "السلطات المختصة في لبنان".
الجمعة ٠٧ ديسمبر ٢٠١٨
رفع تأكيد قوات حفظ السلام في لبنان وجود نفق لحزب الله بالقرب من الخط الأزرق الحدودي منسوب المخاطر التي تحدق بلبنان.
فبيان اليونيفل وصف هذا الامر "بالحدث الخطير".
ما يطمئن في البيان الدولي بأنّ النتائج الأولية للتحقيقات ستُرسل الى "السلطات المختصة في لبنان".
لا يعني هذا الاطمئنان أنّ إسرائيل لا تنوي الشر، بل يعني، إعادة الأمور الى نصابها من ضمن القرار ١٧٠١ الذي يحدد آليات التعامل الحدودي بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، ويعطي الجانب اللبناني مهمة نزع السلاح وتدفقه الى أراضيه.
وتكمن خطورة هذا التطور أنّ إسرائيل التي انسحبت من معظم الأراضي اللبناني، عادت مرة جديدة الى الداخل اللبناني عبر حشر السلطة اللبنانية في مواجهة حزب الله.
وربما طرحت إسرائيل تعديلات في القرار ١٧٠١ .
وربما شنّت ضربات عسكرية، محدودة أو واسعة، أو اعتمدت ديبلوماسية الضغط في ظل حماية أميركية واسعة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب ، وتنسيق مع الروس التي أعلنت سابقا ضرورة احترام القرارات الدولية في الجنوب.
واذا كانت الديبلوماسية اللبنانية تحركت حاملة راية الخروق الإسرائيلية المتعددة يوميا وشهريا، فإنّ هذه الديبلوماسية ستجد نفسها معزولة في مجلس الامن كما توقعت مصادر مطلعة.
دخول العامل الإسرائيلي على الخط اللبناني سيعقدّه أكثر، وسيعيد رسم حقل ألغام جديد لعهد الرئيس ميشال عون الذي يجد نفسه بين شاقوفي الازمة الداخلية والاختناق الخارجي.
فهل تعجّل هذه المخاطر ولادة الحكومة؟
لحزب الله دور كبير في الحلحلة لكنّه يصرّ حتى اليوم على موقفه المتشدد من توزير حلفائه السنة، والسؤال المطروح، ماذا سيفيد هذا الوزير حزبا ووطنا يعيشان على خطوط النار؟!.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".