لا تزال قضية أنفاق حزب الله في الجنوب تتفاعل بعد اعلان إسرائيل عن العثور علي نفق ثالث.
الأربعاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٨
لا تزال قضية أنفاق حزب الله في الجنوب تتفاعل بعد اعلان إسرائيل عن العثور علي نفق ثالث.
وأكدت اليونيفل وجود نفق ثان بالقرب من الأول قرب الخط الأزرق.
اليونيفل أكدت أنها تتابع هذه المسألة مع الجيش اللبناني.
واعلن الجيش الاسرائيلي انه تمّ تفخيخ النفق الجديد كما سواه بحيث يعرض كل من يدخل اليه للخطر.
واستكملت القوات الإسرائيلية أعمال الحفر والبحث عن أنفاق من الجهة المقابلة ابوابة فاطمة، وأطلقت طائرة من دون طيار لمسح المنطقة قبالة كروم الشرقي.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكدّ لقائد القوات الدولية الجنرال ستيفان دل كوك تمسك لبنان بتطبيق القرار ١٧٠١ انطلاقا من حرصه على المحافظة على الامن والاستقرار في الجنوب ورفضه أي ممارسات يمكن أن تؤدي الى توتير الوضع على الحدود.
أما رذيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو فحذّر حزب الله من أنّه يعرض نفسه لرد"لا يمكن أن يتخيله" اذا شنّ هجوما على إسرائيل.
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.