يعرفُ الجميع أنّ الوزير جبران باسيل يعمل ليل نهار.ربما لن يأتيه الوقت ليقرأ هذه الرسالة البسيطة، في ظل انشغاله بتأليف الحكومة.عسانا نحاول...
الأحد ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨
يعرفُ الجميع أنّ الوزير جبران باسيل يعمل ليل نهار.
ربما لن يأتيه الوقت ليقرأ هذه الرسالة البسيطة، في ظل انشغاله بتأليف الحكومة.
عسانا نحاول...
قرأنا تغريدة باسيل الأخيرة، ويلفت فيها العبارة التالية:" كان بدن يانا نكذب ونحنا ما منكذب....الخ".
كنا نتمنى على معاليه "الجريء" أن يتخطى "المجهول" ويحدد للبنانيين من هم هؤلاء "الكان بدن".
هذا التحديد الواضح يخدم أولا معاليه. يخدم تياره، ويخدم الرأي العام المتشوّق الى معرفة "الكان بدن".
يضيع اللبنانيون حاليا في بازار تشكيل الحكومة.
البعض يتهم حزب الله بالعرقلة.
البعض الآخر يتهم جبران باسيل بإعاقة التشكيل، فهو يريد حكومة على ما يراه مناسبا.
ويعتقد لبنانيون أنّ التطورات الدولية والإقليمية هي السبب.
ويتهم لبنانيون الرئيس سعد الحريري بأنّه يحتاج الى كثير من المراس في التشكيل .
بالفعل "ضاعت الطاسة" فمن المسؤول عن هذه الأزمة السياسية التي تتداخل فيها خيوط المسؤوليات بشكل يجعل المعلوم مجهولا.
معالي الوزير
ننتظرمنكم تغريدة ثانية توضح التغريدة السابقة لنعرف حقيقة من هم هؤلاء "الكان بدن..."، إلا إذاكنت تلتزم بحكمة اليوم في تغريدة الرئيس الحريري: " لا بدّ أحيانا من الصمت ليسمع الآخرون"
فعلا، الصمت من ذهب.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.
يواصل حزب الله احتفالياته في ذكرى اغتيال السيد حسن نصرالله في تموجات متنوعة.
روى جواد نصرالله آخر أيام حياة السيد حسن نصرالله بعد عملية البيجر.
أكد الرئيس نواف سلام أنّ ما حصل في الروشة يشكّل انقلاباً على الالتزامات و"سنلاحق الفاعلين".
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر زمنا من تاريخ مرفأ جونية بين صورتي البطريرك الياس الحويك والرئيس فؤاد شهاب.
أكدّ الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تقترب من الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بشأن تسوية أمنية في الجولان.
يشهد الجنوب اللبناني منذ فترة تصعيدًا متواصلًا للغارات الإسرائيلية، شمل استهداف مواقع مدنية وعسكرية واغتيال كوادر في حزب الله.
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.