يعيش اللبنانيون المهاجرون الى فنزويلا مأساة حقيقية لضيق سبل العيش في بلد تحوّل الى بلد منكوب.
الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٩
يعيش اللبنانيون المهاجرون الى فنزويلا مأساة حقيقية لضيق سبل العيش في بلد تحوّل الى بلد منكوب.
وتعقّد الوضع في فنزويلا أكثر بعدما دخل الاميركيون طرفا فيه.
وتنقسم الجالية اللبنانية هناك الى ٣جبهات.
جبهة المحايدين الذين لا يرون في البلاد التي استقبلتهم، الا مصدرا للعيش بهناء، بالتفرّغ للعمل في تجارة التجزئة، في الأقمشة والملابس والأحذية...
وجبهة تستفيد من حكم الرئيس نيكولاس مادورو.
وجبهة ثالثة تتحمّس لرئيس البرلمان خوان جوايدو، وهذه الفئة تراهن على التغيير، بعدما ضاقت أمامها منافذ الهجرة.
وتتركز هجرة اللبنانيين-الفنزويليين الى ميامي بشكل واسع، الى جانب دول الطوق التي تشددت في استقبال من يحمل جواز السفر الفنزويلي.
يركز اللبنانيون الفنزويليون هجرتهم الى ميامي كمدينة كبرى في فلوريدا الاميركية، فيجدون فيها قوة اقتصادية متماسكة وآمنة، ويمارسون خبرتهم في التجارة بما تشكله ميامي من أسواق مفتوحة أميركيا ودوليا، ويتحركون استثمارا أو عملا في مجال الترفيه والسياحة.
ويندمج اللبنانيون الفنزويليون بسهولة في ميامي التي تتعدّد فيها اللغات.
ويروي حقوقي لبناني على تواصل مباشر مع أشقائه في فنزويلا أنّ "الحياة هناك أصبحت صعبة للغاية"، ليس فقط بسبب الاضطرابات الحاصلة في الشارع والعنف المستشري، بل لتردي الحياة في مستواها المرغوب.
ويقول:" يعيش اللبنانيون المأساة التي يعيشها الفنزويليون الأصليون، في فقدان المواد الاستهلاكية والغذائية، وإن وجدوها فأسعارها باهظة.
ويعاني التاجر اللبناني المهاجر "من صعوبة العمل، فإذا باع سلعة صعُب عليه شراء بديلاعنها، فتنغلق بوجهه مجالات الرزق، إضافة الى مصاعب انهيارالأمن والنظام والعملة الوطنية".
الحقوقي اللبناني الذي لجأ اليه أفراد من عائلته ولدوا في فنزويلا،لاحظ أنّ هؤلاء يندمجون في مجتمع آبائهم الذي يؤمنّ لهم السلع كافة والاطمئنان.
تصيب لعنة الهجرة مرة ثانية اللبنانيين في فنزويلا الذين تناقص عددهم الى نحو ٢٥٠ ألف شخص.
فقد اللبنانيون السعادة في بلد عاشوا فيه هجرتهم في حلوها ومرّها، وهم قلقون من تحولهم الى جزء من معضلة اللاجئين في العالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.